تعد شجرة  الكينو كاربس من بين عناصر المملكة النباتية الأكثر تميزًا بالعديد من السمات والخصائص الطبيعية، والتي تخصها منفردة، لتكون من بين الأشجار ذات الطبيعة الاستوائية، كما اعتبرها العلماء في مجال النبات بأنها من بين أكثر أنواع الأشجار المعمرة، وسنقدم حصرًا في هذا التقرير أهم المعلومات التي تتعلق بالشجرة، وخصائصها الطبيعية، وموطنها الأصلي الذي وجدت فيه، واكتشفت للمرة الأولى، مع بيان أهم مميزات الشجرة.

العناية بشجرة الكينو كاربس

فصيلة شجرة الكينو كاربس

ومن بين أهم المعلومات حول الفصيلة التي تتبعها تلك الشجرة ما يلي:

• اسم فصيلة شجرة الكينو كاربس: فصيلة الأشجار الكبريتية.
• موطن الشجرة: بالغابات الاستوائية.

مستوى تحمل الشجرة للرطوبة

يعد مستوى الرطوبة من بين العوامل الجوية، والتي لها أثر كبير على مستوى نمو النباتات، وعن مستوى تحمل تلك الشجرة للرطوبة نتطرق للآتي:

• لا تتحمل الشجرة أن تبقى تحت تأثير عامل الرطوبة الشديدة، إذ يؤثر ذلك بالسلب على نموها.
• من الممكن أن تتحمل مستوى بسيط من معدل الرطوبة، مثل الرطوبة المتوسطة،

وصف شجرة الكينو كاربس

بحث العديد من مختصين علم النبات عن معلومات الشجرة، وعائلتها، وتم إجراء العديد من الدراسات التشريحية على خصائص أوراقها، وأزهارها، إلى أن توصل العلماء إلى حقائق علمية عديدة تتعلق بطبيعة النمو، واحتمالية استمرار عيش تلك الشجرة، ومعرفة الكثير من مزايا استخدامها، كما تم التوصل لوصف يخص الشجرة نوضحه في هذا التقرير الآتي:

• تعد من نوعية الأشجار شاهقة الارتفاع، حيث يبلغ طولها ما يقارب 20 مترًا.
• تعتبر مظلة تاج الشجرة ممتدة حتى ثمانية مترات، كما يتسم بالانسيابية والانتظام.
• تأخذ أفرع الشجرة الشكل القائم، وتتفرع منها بعض الفروع الأخرى.
• تتسم طبيعة أوراقها بالخضرة الدائمة، واللون الأخضر الزاهي.

مواصفات أزهار الشجرة

تزهر تلك الشجرة في مواسم معينة، وحينما يأتي موعد الإزهار يكون للزهور وصف خاص بها، نتطرق له فيما يلي:

• تتسم الزهرة باللون الأخضر الزاهي.
• لا يزيد حجم الزهرة على نصف سم.
• موعد الإزهار يحين مطلع مارس، ويستمر حتى بدايات شهر مايو.

معلومات عن الثمار

تعتبر تلك الشجرة من نوعيات الأشجار التي تطرح الثمار، والتي تمتلك مواصفات نذكر أهمها فيما يلي:

• تمتاز الشجرة بكونها مثمرة بنوعية ثمار مخروطية.
• يصل حجم الثمار إلى 1.5 سم.

الظروف البيئية التي تتحملها الشجرة

لا بد وأن تكون مختلف الظروف البيئية التي تتم زراعة الشجرة فيها ملائمة لنموها وتواجدها، ومن أهم تلك الظروف البيئية ما يلي:

• تعتبر شجرة الكينو كاربس مقاومة بشكل كبير للبيئة الحضرية.
• حساسة للغاية للبيئات الجافة.
• تعد من نوعيات الأشجار التي تقوم البيئة الغدقة.
• الاحتياج للري في المستوى المتوسط.
• تتحمل درجات الملوحة العالية جدًا.
• تتحمل مستوى البرودة الذي يصل إلى حد الصقيع، وذلك حتى 3 درجات تحت الصفر.

معلومات حول طبيعة نمو الشجرة

تلك الشجرة لها طبيعة نموها الخاصة بها كواحدة من بين الأشجار ضمن المملكة النباتية، فعلى الرغم من اشتراكها مع بقي النباتات في عوامل النمو الأساسية كي نبات، كضرورة توفر الماء والتربة إلا أن هناك ظروف تحسن من نمو الشجرة، وتعتبر من مقومات النمو الأساسية بالنسبة لها، ومن بين أهم المقومات أن يكون هناك مستوى معتدل من درجات الحرارة، وهذا لا يمنع من قدرة الشجرة على تحمل الحرارة العالية، كما أن لها خصائص طبيعية تقوم المعدل العالي للرطوبة.

الجدير بالذكر أن تلك الشجرة تحناج للتواجد في منطقة تطل عليها أشعة الشمس، ولا تتأثر سلبًا بالتربة المتسمة بالملوحة الشديدة، ف تنمو بمعدلات جيدة، فلا تكون بطيئة في النمو، ومن المعروف أن الكينو كاربس من الأشجار ذات الخضرة الدائمة، وهذا ما يتحقق بتوفر كل مقومات النمو.

فوائد شجرة الكينو كاربس

كيف يتكاثر الكينو كاربس؟

يتكاثر شجر الكينو كاربس بالاعتماد على هاتين الطريقتين وهما:

• يتكاثر هذا النبات عن طريق الترقيد.
• يتم التكاثر عن طريق الشتلات.

أماكن يمكن زراعة الشجرة فيها

من الممكن أن تتم زراعة الشجرة في تلك المناطق الآتية:

• من الممكن أن تتم الزراعة بالأماكن العامة.
• بجوار مواقف السيارات.
• في مناطق المشاة من الممكن التشجير بشجرة الكينو كاربس.
• تشجير الشوارع التي يكثر فيها الكثافة السكانية.
• من الممكن أن تتم الزراعة في مناطق المزارع الصغيرة.
• من بين المناطق التي يسهل فيها زراعة شجرة الكينو كاربس هي المناطق الحضرية.

فوائد شجرة الكينو كاربس

توجد الكثير من الفوائد، والتي من الممكن أن نستفيد منها، وذلك حال الإقبال على زرع تلك الشجرة، ومن بين أبرز تلك الفوائد ما سنخصه بالذكر في هذا التقرير الآتي:

• تتسم تلك الشجرة باتساع تاجها، وهو ما يجعلها تعمل كمصدات للرياح، وتواجدها يمنع من تراكم الأتربة ودخولها المنازل، حيث أن أوراقها تعمل على صد الرياح المحملة بالغبار.
• من بين النباتات التي يتسع نطاق زراعتها في البساتين، وفي الحدائق العامة.
• يمتاز خشبها بكونه من النوع الجيد، لذا تستخدم في أعمال النجارة، وتصنيع الأثاث، والديكور، حيث نها تعد جيدة في صانعة القوارب، والمكاتب.
• من الممكن استعمال أخسبه للتدفئة، حيث تتسم ببطء الاشتعال، واستمراريته لفترات طويلة.
• من بين الأشجار التي تعمل على تثبيت التربة بشكل ممتاز، لقوة امتداد جذورها لعمق كبير تحت سطح الأرض، وهذا ما يقل من تعرض سطح التربة للتآكل.
• يعمل هذا النوع من الأشجار على تثبيت الكثبان الرملية.
• تستخدم بشكل كبير في عمليات تشجير الطرق، وتجميل المواقع.
• من الأشجار المعمرة، والتي من الممكن أن تستفيد منها الكثير من المواقع المراد تزيينها لأطول فترة ممكنة.
• هناك أهمية لثمار تلك الشجرة، حيث أنها ليست سامة، ومن الممكن أن تستخدم بعد مرورها بمراحل تصنيع معينة كأعلاف للحيوانات.

أهمية الشجرة من الناحية الاقتصادية

فضلًا عن العديد من الفوائد والميزات التي تتوفر في شجرة الكينو كاربس والتي تتمثل في أنها من الأشجار التي تستخدم أخشابها في أغراض النجارة، فإن هناك أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية للشجرة، تتمثل في كونها من الأشجار المتميزة لتشجير الأماكن العامة، واستمرارية الاستخدام لها لأطول فترة، وذلك لكونها من نوعيات الأشجار المعمرة، فلا تكون الأماكن بحاجة للتشجير على فترات قريبة.

كما أن زراعتها غير مرهقة، حيث أنها من الأشجار التي تعمل على مقاومة الأمراض النباتية الفتاكة كما تعمل على مقاومة الآفات والحشرات، كما أنها تعتبر من نوعيات الأشجار التي لا تحتاج للكثير من المتطلبات حتى تتم زراعتها، لذا فهي من الأشجار الاقتصادية أكثر من أنواع الأشجار الأخرى.

تعد شجرة الكينو كاربس من الأشجار التي من السهل زراعتها في بيئات مختلفة، ولكن شريطة أن تتوفر مختلف عوامل النمو، والتي تسرع من مرحلة الإنبات، وبالتالي يكون من السهل الاستفادة من الشجرة، والتي تظهر لها أهمية على المستوى الاقتصادي، أو على مستوى تزيين الأماكن والطرق العامة، وهذا ما جعلها الخيار الأول كي تكون من الأشجار الأكثر استخدامًا.

زراعة شجرة الكينو كاربس