اشجار

شجرة الأثل الفرنسي tamarix gallica

شجرة الأثل الفرنسي

الأثل الفرنسي من الأشجار صغيرة الحجم، والتي تنمو في المناطق الساحلية، خاصةً ساحل البحر المتوسط، وكذلك في مناطق أخرى مثل شمال أفريقيا والسعودية، وأيضًا الجنوب الغربي من أوروبا، وهي تنمو بسرعة وتتميز بكثير من المواصفات والفوائد التي نتحدث عنها اليوم باستفاضة.

أشجار الأثل الفرنسية

  • يٌعد الأثل الفرنسي من الأشجار النامية بسرعة ملحوظة، ورغم ذلك قد لا تتجاوز في طولها 7 أمتار.
  • تشتهر بأنها ذات أفرع عديدة، تتمدد في نطاق قد يصل حتى 7 متر كذلك.
  • لا تكون الشجيرة ذات أغصان مستقيمة حين تتمدد؛ بل أنها تتميز ببعض الانحناء، وتحمل أوراق خضراء اللون تتساقط موسميًا.
  • أوراقها حرشفية ذات حافة كاملة، وتظهر بينها الزهرة، والتي تتميز باللون الأبيض القرنفلي.
  •  تظهر الزهور بأحجام صغيرة، وتنمو متجاورة مكونةً أشكال عنقودية.
  • الزهرة ذات حجم صغير إلى متوسط، فقد تنمو حتى تصل لحوالي 1.5 سم فقط.
  • وقد تستكمل نموها حتى تصبح بحجم 4.5 سم، وتراها مزهرة صيفًا منذ بداية يونيو حتى انتهاء أغسطس، وتزهر شتاءً كذلك.
  • هذه الشجرة تنتج ثمار صغيرة تتخذ شكل الكبسولة، وهي لا تصل حتى للسنتيمتر الواحد في حجمها.
العناية بشجرة الأثل الفرنسي

العناية بشجرة الأثل الفرنسي

المواصفات البيئية لشجيرات الأثل

تعتبر شجرة الأثل الفرنسي مناسبة لحياة في كل أنواع البيئة؛ حيث أنها تتميز بما يلي:

    • من الأشجار القادرة على الصمود في بيئات مختلفة حتى المناطق السكنية والحضرية.
    • كما أنها تقاوم عدة أشكال من الظروف الصعبة، مثل حالات الجفاف وقلة الماء، وكذلك تستطيع الصمود إلى حد ما أمام الماء الغزير في تربتها.
    • لا تصمد الأثل كثيرًا عند انخفاض درجة حرارة البيئة المحيطة، أو تجمدها؛ فأقصى ما تستطيع تحمله هو ما فوق -15° فقط.
    • في العموم لا تحتاج لكثير من العناية، ولا ري ماء كثير كذلك، خاصةً حينما تكبر بعض الشيء.
    • يمكن زراعة الشجرة في تربة عالية الملوحة، حتى إن كانت تزيد عن 5000 جزء بالمليون، رغم عدم تفضيله ذلك.
  •  سينمو الأثل بكفاءة في تربة عذبة، ومعتدلة كذلك، مما يعني إمكانية العناية به وإكثاره في كل أنواع التربة.

أين يمكن زراعة أشجار الأثل الفرنسية؟

يمكنك الاستفادة من شجرة الأثل الفرنسي للتجميل في أماكن غير محصورة، فهي غالبًا ما تتواجد في المناطق التالية:

  • يمكن زراعتها في المناطق الريفية، أو استخدامها في المناطق التي تحتاج للتزيين بالزراعة الخطية على هيئة صفوف.
  • كذلك يمكن الانتفاع بها في الحدائق الصخرية، ومشروعات التشجير في التلال.
  • تزيين المتنزهات وجعلها خضراء مهمة أساسية لأشجار الأثل، ويمكن وضعها كحواجز على حواف البرك.
  • تستطيع زراعتها ضمن النباتات في حديقتك المعلقة، خاصةً إن كانت ممتدة، وكذلك في البساتين، فهي تتجمل بوجودها فيها.

كيفية إكثار شجيرات الأثل؟

أشجار الأثل الفرنسي لا تتطلب عناية كبيرة ولا سقاية متكررة، ولذلك يمكن الاعتماد عليه أكثر كنبات زينة، وزراعته وإكثاره في الشوارع بالرياض وغيرها، حيث:

  • يتم تكثير تلك الأشجار بالتعقيل، عبر أخذ أجزاء من العقل ثم زراعتها في تربة جديدة.
  • كذلك يمكن أن تتناثر البذور في الأرض بفعل الرياح، وتنمو بعد ذلك الأشجار، ولكن هذا يحدث بنسب أقل لأن الأشجار تحتاج للتشذيب وضبط المظهر.
  • عليك أن تبدأ في اتخاذ خطوة الزراعة في الخريف، بالرغم من إمكانية زراعتها في فصل الربيع وباقي الفصول؛ إلا أن الخريف أفضل.
  • جهز التربة، ومن الأفضل أن تكون مزودة بتصريف لإخراج الماء الزائد، ولا تكون مشبعة بالماء.
  • ليس من المفضل أن تزرعها في مدخل منزلك، ولا في مساحة ضيقة، لأنها متساقطة الأوراق؛ لذلك ابحث عن مكان واسع لزراعتها فيه.
  • وفر قدر كافي من ضوء الشمس الطبيعي، فهو المساعد الأول على نموها.
  • أثناء كونها نبتة جديدة تحتاج سقاية منتظمة وكثيرة إلى حد ما، ولكن بعد كبرها لا تحتاج ذلك.
  • بعد النمو تابع تقليمها لجعلها على الحجم والشكل المطلوب، ويفضل إتمام ذلك في الربيع بعد إزهارها وتفتح ورودها.
فوائد شجرة الأثل الفرنسي

فوائد شجرة الأثل الفرنسي

فوائد نبات الأثل وكيفية الاستفادة منه

هذه الشجيرات تُخرج من أغصانها سائل أبيض، وهو في الحقيقة ذي طعم حلو، ويستخدم في عدة محاور منها:

  • يستخدم كغذاء، فهذه المادة التي تخرج من الأغصان تستخدم مع قصب السكر لأغراض التحلية والتغذية.
  • اعتاد البعض إضافته لبعض الوجبات، أو حتى إضافته للماء مما ينتج عنه مشروب لذيذ الطعم.
  • كذلك منه ما يفيد في تركيب الدواء، حيث أنه ذو دور فعال في خفض درجة الحرارة وتخفيف الحمى عن مصابيها.
  • يحتوي كذلك على البوليفينول، لذلك تم استخدامه كثيرًا في علاج الجراح ومشاكل الأسنان والكبد.
  • في هذا النبات العديد من العناصر الغذائية التي يعتمد عليها البشر في النمو والحفاظ على الصحة.
  • تصنع منه بعض الأخشاب، بالرغم من استخدامها على نطاق محلي بعد تصنيعها إلا أنها ذات جودة ومتانة.
  • يمكن زراعته للزينة فقط فهو مناسب تمامًا لذلك بسبب جمال الزهيرات المتفتحة فيه.
  • زراعته في التربة التي تخرج حشائش ضارة متطفلة تمنع تلك المشكلة نهائيًا، فهو يوقف نموها بسبب ملوحته التي يفرزها.
  • لا يعني هذا أن هناك ضرر يصيب النباتات التي تعيش معه في نفس التربة، فهذا غير حقيقي، وليس له تأثير يذكر عليها.

هل نبات الأثل له أضرار؟

في الحقيقة تبقى للأثل بعض الأضرار التي يجب الحذر منها، والتأكيد على عدم اتباع السبل المؤدية إليها، ومن ذلك ما يلي:

  • الإكثار من تناوله يسبب اعتلال الصحة، والمرض مع الوقت.
  • يتم الشعور بالمرض والإصابة به حينما يتم تناوله أكثر من اللازم، بسبب مادة التانين، وهي التي يجب ألا تزيد عن نسبة محددة عند دخولها للجسم.
  • بعض الناس يتناولون أوراقه لأغراض غذائية أو علاجية دون استشارة طبيب، وهذا قد يكون خطر جدًا إن كانت لديهم استعدادات للإصابة بالجلطة.
  • الأمهات الحوامل، والمرضعات لا ينبغي لهن تناوله بتاتًا، إلا إن أمر الطبيب بذلك، لأنه قد يصبح ذا تأثير سلبي على صحتها، وصحة جنينها.
  • ومجملًا ليست هناك دراسات كافية عن آثاره الجانبية ومدى الضرر الحادث جراء تناوله أو استخدامه للتطبيب.

أهداف إكثار نبات الأثل

يمكن الحصول على فوائد قومية كبرى عبر زراعة الأثل الفرنسي لأنها تعمل ببراعة في المجالات التالية:

  • التزيين، فهذا المجال الأول له، ويساهم في تخضير الأماكن الجرداء بسرعة لأن نموه سريع وبدون عناية كبيرة.
  • جذوره تتعمق في الأرض لتثبيته، ويمكن استغلال ذلك وزراعته في الرمال لتثبيتها.
  • يمكن الاستفادة من زراعته في الأماكن ذات الرياح الشديدة، لأنه جدير بالعمل كمصد للرياح، ويمنع هبوبها القوي بنسب كبيرة.
  • كذلك يستطيع صد الحرائق ووقف انتشارها السريع، بسبب ملوحته الكبيرة، فهو لا يحترق.
  • يعمل كجدار واقي أو سياج للحماية حسب المكان الذي يوضع فيه.
  • تصالحه مع بيئته وقابليته لمقاومة معظم الظروف الصعبة يسمح له بالعمل في المناطق الساحلية لإحاطة الشواطئ.
  • أوراقة تطلق نسبة من الملوحة، قد تتسبب في تمليح التربة، وقد يكون هذا مفيدًا لزراعة نبات يفضل التربة المالحة في نفس تربة الأثل.
  • الحشائش غير المرغوبة لن تنمو معه في التربة بسبب الملوحة التي يفرزها.

الأثل الفرنسي من النباتات التي تأتي منها أنواع مختلفة، ولكنه يفيد بوجه عام في مجالات عدة، لذلك يجب الإكثار من زراعته والعناية به خاصةً في المناطق التي تواجه خطر الحرائق المتكررة.

زراعة شجرة الأثل الفرنسي

زراعة شجرة الأثل الفرنسي