اشجار

شجرة الكازوارينا Casuarina

شجرة الكازوارينا

الكازوارينا شجرة دائمة الخضرة كثيفة الفروع تمتاز بأوراقها الإبرية موطنها الأصلي أستراليا ودول جنوب شرق آسيا، يبلغ ارتفاع الشجرة نحو خمسة عشر متراً وتتميز بعرض كبير للحاء فيبلغ عرضها نحو أربعة أمتار، لا تتحمل التقليم المستمر ولكن يمكن تقليم الفروع الصغيرة المصابة ببعض العطب.

وصف شجرة الكازوارينا

  • يبلغ ارتفاع الشجرة من عشرة إلى عشرين متراً تتشابه إلى حد ما مع شجرة الصنوبر،خشب الشجرة سميك وذو ثقل كبير مما يجعل الأفرع دائمة الميل إلى الأسفل وتظهر وكأنها متهدلة، ذات أوراق طويلة مدببة تشبه الإبرة ذات ملمس خشن ويطلق عليه حرشفي، أزهارها صغيرة ذات لون بنفسجي تظهر منتشرة على مسافات متقاربة على الأفرع، الثمار تأخذ شكل الكرة ويبلغ طول قطرها من واحد إلى اثنان سنتيمتر، الجذور قوية متشعبة تتمدد بعمق داخل الأرض ويحتوى على عقد جذرية وتنمو بمعدلات متسارعة.
  • تظهر خاصية تبادل الغازات المساعدة في عملية التنفس واضحة جلية في تلك الشجرة حيث تقوم الشجرة بتبادل الغازات بين خلاياها وذلك من خلال المسامات والفتحات الصغيرة على أوراقها وهي في الأصل ليست الأوراق وإنما هي قطع صغيرة متمددة من الفروع أما أوراقها فجزئيات صغيرة تظهر كبراعم خضراء في طريقها إلى النضج.
  • تتحمل الشجرة درجات الحرارة المرتفعة وتستطيع التكيف مع المناخ الحار والجاف وتستطيع تحمل حتى سبعة وأربعون درجة مئوية ولكنها لا تتحمل درجات الصقيع و تستطيع تحمل شدة الرياح والملوحة وغيرها من العوامل البيئية.
  • يتم التكاثر عن طريق البذور وحيث أن البذور تحتفظ بقشرتها في تقلبات المناخ المختلفة فتطير مع شدة الرياح وتلقح النباتات المزروعة لتصبح شجرة كبيرة وهذا أيضاً ساعد على انتشارها في دول غير موطنها الأصلي حيث انتشرت في دول آسيا وأيضاً تم التكاثر عن طريق حمل أرجل الحيوانات البذور المتساقطة ثم تنتقل بها من مكان لآخر أو عن طريق وقوع البذور في مياه الأنهار ويحملها التيار إلى أماكن مختلفة.
  • تنمو في التربة الضعيفة ولكن ينصح إذا بلغ طولها ستة وأربعون قدماً يجب تقليم الفروع وتخفيف الثقل حتى لا تقع على المارة والمنشآت والسيارات وتحدث خسائر.
  • الشجرة تأخذ شكل هرمي أو يشبه التاجي وبالنسبة للجذع فهو اسطواني مستقيم غير متشعب يبلغ طوله من خمسة أمتار إلى ثمانية أمتار.
  • تحتوي الشجرة على فروع طويلة ذات لون أخضر قاتم وسيقان رفيعة تشبه الإبرة ذات لون يميل إلى الرمادي، تظهر متدلية من الفروع ذات زوايا بارزة ومن بين ثناياها تظهر الورقة صغيرة الحجم.
  • تحمل الشجرة نوعين من الأزهار أزهار ذكرية ولونها رمادي يميل إلى الاخضرار وزهور أنثوية على تنمو على جوانب الأغصان.
  • تخرج الشجرة ثماراً مخروطية الشكل وتحتوي بداخلها على ثمار صغيرة الحجم ذات لون رمادي يميل إلى الخضرة أو الأصفر والذي يميل إلى اللون البني وتظهر لها أجنحة صغيرة بارزة للخارج.
  • تبدو الأغصان متدلية وتشبه الإبرة مع ظهور التجاعيد مستديرة الزوايا في المقطع العرضي متشابكة في بعض الأحيان ومتباعدة في أحيان أخرى.
  • أوراقها تشبه أسنان الإنسان وتجمع على شكل ضفائر معقودة من سبعة إلى ثمانية عقدة.
  • فوائد شجرة الكازوارينا

    فوائد شجرة الكازوارينا

الموطن الأصلي لشجرة الكازوارينا

يعتبر الموطن الرسمي لشجرة الكازوارينا هو ثلاث أماكن جنوب قارة أسيا و الجزر الواقعة داخل المحيط الهادي و معظم أنحاء استراليا.

مميزات شجرة الكازوارينا

  • تتميز الشجرة بأنها دائمة الخضرة تنمو وتزدهر في جميع فصول السنة ولا تتأثر بالعوامل البيئية وتقاوم تقلبات المناخ المختلفة.
  • تنمو البذور التي تتساقط أسفل الشجرة مكونة شجيرات صغيرة يمكن الاستفادة منها وزراعتها في مشاتل.
  • لا تتأثر بنوع التربة فتنمو في معظم أنواع التربة إذا كانت رملية أو خصبة أو حتى صخرية.

طرق زراعة شجرة الكازوارينا

  • بعد وضع البذور داخل التربة يتم إضافة الماء ببطء حتى يتم امتصاص أكبر قدر من الرطوبة داخل التربة، البذور تتحمل الرطوبة المتوسطة ولا تتحمل درجات الرطوبة العالية والشجرة تتحمل درجات رطوبة أقل في فصل الشتاء.
  • وضع السماد العضوي حول الشجرة ثم قم بعملية تمديد السماد على مسافة عشرة أقدام خلف الجذع ومن المفيد إبقاء مسافة من بوصة إلى اثنين بين الجذع والسماد العضوي الموضوع.
  • تحريك السماد العضوي وتقليبه داخل التربة باستخدام الأدوات المخصصة للزراعة يساعد السماد في تقوية درجة تحمل التربة العوامل البيئية ويساعد على النمو بصورة أكبر.
  • يتم التكاثر عن طريق البذرة في شهور سبتمبر وأكتوبر من كل عام.
  • يتبع الطرق التقليدية للري مع أنها تقاوم الجفاف بشكل كبير.
  • تنمو شجرة الكازوارينا في المناطق الساحلية وعلى جوانب الأنهار وفي المياه الراكدة والمستنقعات وتخرج أزهاراً في التربة الطينية والرملية.
  • يستخدم كمصدات للرياح حيث طبيعة شكل الشجرة وشكل سيقانها وفروعها لا تسمح بمرور العواصف الترابية من بين فروعها.

فوائد شجرة الكازوارينا

  • تستخدم أوراق شجرة الكازوارينا في علاج الأرق لما تحتويه الأوراق من مواد مهدئة ويعتبر منوم طبيعي غير ضار وغير مختلط بالمركبات الكيميائية الضارة.
  • تستخدم الأوراق أيضاً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وعلاج التقلصات ولكن يجب استخدامها بحذر شديد لأنه ينتج عن كثرة استخدامه بعض الآثار الضارة.
  • تعالج أوراق شجرة الكازوارينا أعراض الطفح الجلدي وتكون البثور الجلدية عن طريق بعض المستخلصات والذي يكون على شكل سائل.
  • يستخلص منه أيضاً بعض المواد والتي تساهم في تسكين الألم بصورة فعالة.
  • لب الخشب بها يستخدم في صناعة الورق وينتج ورق مقوى وذو جودة عالية.
  • الخشب المستخرج من الجذع والساق والفروع خشب قوي يمكن من خلاله عمل أثاث منزلي جيد وعلى درجة كبيرة من المتانة والصلابة.
  • تدخل أيضاً في صناعة الفحم الطبيعي وتستخدم في عمليات دبغ الجلود.
  • أجريت بعض الدراسات الخاصة في أن مستخلص أوراق نبات الكازوارينا يحمي من إصابات أمراض الكبد وتمت التجربة على بعض الجرذان وتم اكتشاف المادة الفعالة فيه وهي من مضادات الأكسدة وتمنع تكوين الدهون الثلاثية على الكبد مما يؤثر على صحة ونشاط الكبد في تنقية السموم داخل الجسم.
زراعة شجرة الكازوارينا

زراعة شجرة الكازوارينا

تاريخ زراعة شجرة الكازوارينا

  • تمت زراعتها في البداية بالقرب من دولة غينيا في زراعات قديمة امتدت عبر السنين إلى ثلاثة آلاف سنة من قبل المزارعين في المرتفعات الجبلية العالية وقد تم ممارسة الزراعة على نطاق واسع في تلك المناطق.
  • تمت استخدامها فيما بعد في صنع الأثاث والفحم وأصبحت مصدات للرياح فتمت الزراعة داخل الوادي تحميها أشجار الكازوارينا من أعلى من الرياح الموسمية والحشرات الضارة.
  • الثمار غير صالحة للأكل ولكن قام سكان برمودا باستخلاص أعشاب ومواد مفيدة من تلك الثمار.
  • تمت زراعتها مؤخراً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصاً في ولاية فلوريدا وهذه الأنواع من الأشجار تضاعف زراعتها أربع أضعاف منذ البدء في زراعتها وأصبح لها العديد من المشتقات النباتية وأحياناً يطلق عليها اسم الصنوبر الاسترالي.
  • يتواجد منها نحو ستون نوع منتشر في جميع أنحاء العالم.
العناية بشجرة الكازوارينا

العناية بشجرة الكازوارينا

عرضنا فيما سبق تعريف كامل لشجرة الكازوارينا من حيث الشكل الخارجي وطرق زراعتها وأماكن زراعتها وفوائدها وتاريخ زراعتها في الأماكن المختلفة وهذه الشجرة لها العديد من المسميات الأخرى منها ذيل الحصان وذيل الفرس وصنوبر الأسترالي وميعاد زراعتها من فبراير إلى شهر أبريل، تتحمل درجات الحرارة المرتفعة ولكن الصقيع يؤثر بشكل بالغ عليها ويجعلها عرضة للإصابة بالتورم والتآكل.