سنط أنيورا , Mulga , Acacia aneura
سنط أنيورا وتعرف باسم Mulga هي شجرة أو شجرة صغيرة من أنواع الموائل وتغطي 20% من االمناطف الجافة والقاحلة من الأراضي الاسترالية كما انتقل الي الى عدد من المناطق الاستوائية في أسيا وأفريقيا وأمريكا الاتينية؛ ينمو سنط أنيورا حتى 10 أمتار كشجرة ذات جذع واحد ودائمة الخضرة في مناطق هطول الأمطار العالية ، ولكنها شجيرة بارتفاع 2 إلى 3 أمتار في المناطق الجافة أو في التربة الضحلة جدًا.
أوراقها تشبه الإبرة وطولها من 3 إلى 11 سم ، مع شعر ناعم جدًا يمنح أوراق الشجر مظهرًا رماديًا فضيًا جذابًا. الزهور الصفراء الزاهية الصغيرة طولها 1.5 إلى 2 سم. قد يحدث التزهير في أي وقت من السنة بعد هطول الأمطار المناسبة ، ولكن وقت الإزهار الرئيسي هو بين مارس وأكتوبر ، ويبلغ ذروته في مايو. تحتوي القرون الغشائية الرفيعة والمسطحة ، التي يتراوح طولها من 2 إلى 5 سنتيمترات ، على بذور بنية داكنة صالحة للأكل.
على عكس العديد من الأكاسيا التي تكون قصيرة العمر نسبيًا ، فإن عمر الأنيورا يزيد عن 50 عامًا. كما أن لديها القدرة على تحمل الجفاف لفترات طويلة بسبب الترتيب المعقد للأغصان والفروع التي تنقل مياه الأمطار إلى الساق وعلى الأرض مباشرة إلى جذورها العميقة. تم العثور على شتلات يبلغ ارتفاعها 10 سم فقط لها جذور تصل إلى 3 أمتار في الأرض ، بالإضافة إلى نظام جذر جانبي في أعلى 30 سم من التربة.
سنط أنيورا Acacia aneura
الملغا أو أشجار السنط اينورا موطنها الاصلي استراليا و تعود كلمة الملغا إلى السكان الأصليين وهي تعني الدرع الطويل الضيق المصنوع من خشب شجرة السنط أو الأكاسيا أنيورا. وتنتشر هذه الأشجار على مساحات واسعة في استراليا وخاصة المناطق القاحلة والصحراء فهذه الأشجار تمتاز بكونها اشجار تتحمل الجفاف وتكيفت بشكل جيد مع الظروف المناخية المحيطة بها.
ويعد نمر أشجار ألينورا بطيء نسبيا كما تجددها بعد التعرض للقطع والحرق محدود جدا.
تعد أشجار السنط من الأشجار الصغيرة وهي من الموائل تنمو في المناطق الجافة والقاحلة كما تم نقلها لتزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا وامريكا وافريقيا.يبلغ ارتفاع الأشجار حوالي 10 أمتار في مناطق الهطولات المطرية العالية.
بينما تبقى على شكل شجيرات لا يجاوز ارتفاعها 3 أمتار في المناطق الجافة ذات التربة الضحلة.
وهي شجرة دائمة الخضرة تمتاز بجذع واحد ولها أوراق ابرية الشكل تتكيف مع الاجواء الجافة والحرارة المرتفعة,طول الورقة يتراوح بين الى 11 سم مع وجود شعر ناعم يضفي على الشجرة لونا رماديا فضيا مميزا, أما الازهار فهي صفراء اللون صغيرة وزاهية, ويحدث التزهير في جميع أوقات العام بعد الهطولات المطرية و يعد شهر مايو هو شهر الذروة.
ثمارها تكون بشكل قرون مسطحة غشائية ورفيعة, داخلها بذور بنية اللون تصلح للأكل.
يمكن اشجار الاكاسيا او السنط أنيورا أن يصل لعمر 50 سنة على عكس الكثير من أشجار الأكاسيا.
أشجار الملغا يمكنها أن تتحمل الطبيعة الجافة القاسية بسبب ترتيب الأغصان المعقد والفروع التي تساعد على إيصال مياه الأمطار الى الساق والارض مباشرة لتصل الى الجذور العميقة.هذا وتمتاز جذور هذه الاشجار بكونها عميقة وليست سطحية حيث لوحظ وجود شتلات لا يتجاوز طولها 3 أمتار بينما جذورها تمتد على عمق 30 متر تمتص المياه الجوفية من الاعماق وعادة ما تتساقط الأوراق بالقرب من الجذور مما يوفر للشجرة زيادة في معدلات الرطوبة والأمطار.
زراعة شجر السنط أنيورا والعناية بها
يتم زراعة السنط عن طريق البذور حيث يتم خدش القشرة القاسية وتنقع بالماء لتعزيز الانبات, وقد تحتاج لتحفيز بالنار ثم تنقل لتوضع في صوان الانبات لتبدأ عملية الانتاش وبعد مرور عدة أسابيع يتم نقله الى اكياس الشتل لتحضيرها للزراعة في الأرض المخصصة حيث يتم تجهيز حفر مع خلط التراب بالسماد العضوي والمواد التي تفتقر لها التربة من مغنيسيوم كالسيوم وغيرها.
تنمو جذور نبات السنط بسرعة بشكل طولي إضافة إلى ظهور الجذور الجانبية على مساحة واسعة تحت سطح التربة بمسافة 30 سم للحصول على حاجتها من الماء والأملاح المعدنية والغذائية.انتشار الجذور بهذا الشكل الواسع والعميق يساعد النبات على تحمل جفاف التربة اضافة الى تثبيتها للتربة ومنعها من الانجراف. الجذر الوتدي العميق يجعل الشجرة أكثر قدرة على تحمل الرياح القوية مما مكن من استخدامها كمصدات للرياح.
يتم تقليم أشجار السنط للتخلص من الأغصان المريضة والقديمة للسماح بنمو الاغصان الفتية بشكل جيد وأشجار السنط تحتاج الى ضوء الشمس بشكل كامل مع امكانية تعرضها الظل خفيف
أن الري المنتظم دون إغراق التربة يساهم في نمو الشجرة بشكل أفضل وأسرع.
الاحتفاظ بالشتات في مكان دافئ أمر ضروري لتجنب الصقيع الذي يؤدي الى توقف النمو وموت الشتلة,كما أن عدم حصولها على الكمية الكافية من الماء وجفاف التربة المزروعة فيها يسبب بطئ نمو الشجرة حيث لوحظ ان شجرة السنط تظهر بشكل شجيرات متعددة السيقان عندما تتواجد في مناطق ذات مستوى أمطار منخفض و تربة جافة ولا يزيد طول الشجيرة عن 3 أمتار بتاج تتراوح مساحته مترين فقط رغم ان عمر الشجيرة كان يتجاوز العشر سنوات.
فوائد سنط أنيورا Acacia aneura
أشجار السنط لها العديد من الفوائد من الناحية الغذائية والطبية والاقتصادية.
بذور شجرة السنط أنيورا : طعم بذور سنط أنيورا ذات طعم قريب إلى طعم زبدة الفول السوداني حيث يتم تجفيف هذه البذور وطحنها لتصبح دقيق يستخدم في صنع الكعك وغيره .كما يتم استخدام مطحون هذه البذور في تحضير مشروب كالقهوة ذو جودة عالية اضافة الى كونه خالي من الكافيين,.
تستخدم زهور الملغا او السنط أكاسيا بعد طبخها وتستخدم في إعداد الفطائر وهذه الأزهار تكون غنية بحبوب اللقاح.
أما اللحاء فيستخدم بعد نضحه علكة كما تنتج الشجرة صمغا ذو طعم حلو ويمكن ان يستخدم كهلام بعد نقعه بالماء.
طبيا استخدم لحاء الشجرة كمادة قابضة لعلاج الاسهال كما تفيد في حالة النزيف الداخلي. كما يستخدم منقوعه كغسول خارجي. اضافة الى استخدامها كعلاج للقروح والجروح على الجلد ومفيدة لتعرق القدمين.
اقتصاديا يعد شجر السنط اينورا ذو الأخشاب الصلبة القوية التي تتميز بلونها البني الغامق مع علامات بلون ذهبي واصفر جعلتها مميزة وتصلح للصناعات الخشبية فتم استخدامها في مجال صناعة الأدوات المنزلية والأسلحة كما استخدمت في مجال الزخرفة.
اضافة الى استخدام أزهاره ذات اللون الأصفر الجذاب لانتاج الاصبغة الصفراء بينما استخدمت البذور الخضراء لإنتاج الصبغات الخضراء وتم استخدام أغصانه لصناعة ممسحة الأطباق.
على الرغم من أن سنط أنيولا شديد التحمل ، إلا أن أفضل النتائج لزراعته ستتحقق عندما يتم الحفاظ على ظروف نمو مماثلة لتلك التي تحدث في موطنه الأصلي. فيفضل التربة الرملية أو الطفيلية الرملية والتي تسمح بسهولة تسلل المياه ، وقد تتلف النباتات بسبب التربة المشبعة بالمياه. وبالتالي ، لا يُنصح بالزراعة في التربة الطينية الثقيلة أو في مناطق العشب أو مع النباتات التي تتطلب كميات كبيرة من المياه. والري المنتظم ليس ضروريًا بشكل عام ؛ ومع ذلك يمكن أن تحسن معدلات النمو بشكل ملحوظ.
على سبيل المثال ، تم العثور على عينات مزروعة في وسط أستراليا تتلقى ما متوسطه 370 ملم من الأمطار سنويًا لتنمو إلى شجيرات متعددة السيقان يبلغ ارتفاعها 3 أمتار في 10 سنوات ، على عكس العينات المزروعة التي تتلقى الري المنتظم الذي يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار داخل نفس الإطار الزمني. كذلك استخدام الأسمدة غير ضروري لأن سنط أنيورا يتكيف جيدًا مع المستويات المنخفضة من مغذيات التربة. ، كما يمكن تحسين نمو الشجرة عن طريق الصيانة والتقليم.
يتميز سنط أنيورا بتحمل الصقيع حتى 9 درجات مئوية ويفضل الشمس الكاملة على بعض الظل الفاتح. ويمكن زراعته بسهولة من البذور الطازجة والمخدشة والمنقوعة مسبقًا والتي تزرع في درجة حرارة 21 إلى 26 درجة مئوية ، وتنبت في أقل من شهر.
سنط أنيورا له استخدامات عديدة ؛ لأنه دائم الخضرة وله أوراق كثيفة يجعل منه شجر زينة وظل مناسب في المتنزهات والحدائق وعلى جوانب الطرق ؛ كما أن لديه القدرة على تثبيت النيتروجين ، وتحمل الجفاف ونظام الجذر الشامل لهذا النبات يجعله مناسبًا للتحكم في التآكل وتحسين التربة ؛ كما يستخدم افي المناطق الجافة لتوفير المأوى والظل ؛ ويتم الحصول على صبغة صفراء من الزهور.
كان هذا النوع من أهم النباتات الغذائية للأستراليين الأصليين ، ولا يزال يتم جمعه من قبل السكان المحليين لاستخداماته العديدة الصالحة للأكل والطبية وغيرها. وقد تم اقتراحه كمحصول بذور تجاري محتمل لمناطق مثل غرب أستراليا.