شجرة الأثل tamarix aphylla
موطن شجرة الأثل tamarix aphylla
- تعد شجرة الأثل tamarix aphylla من أكثر الأشجار انتشارا في الوطن العربي، حيث أنها تمتد من الخليج العربي إلى المحيط.
- قد تم التعرف على هذا النوع من الأشجار من خلال منطقة البحر المتوسط وشمال الصين ومنتصف قارة آسيا.
- كما ينتشر هذا النوع كثيرا في قارة أمريكا الشمالية وفي العديد من المناطق الأخرى.
- حيث يستطيع هذا النوع من الأشجار تحمل الجفاف الشديد ودرجات الملوحة العالية للتربة والرياح الشديدة وأيضا تحمل التربة القلوية.
تنتشر الشجرة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، فهي تنبت في كل مكان وتعتبر مرعى جيداً للماشية ومدراً للبن، كما أنها من الأشجار الرائدة في مكافحة التصحر.
يعود مصدرها إلى منطقة البحر المتوسط وآسيا الوسطى وشمال الصين. ينتشر شجر الأثل على نطاق واسع ووفرة في أمريكا الشمالية اليوم. يمكن العثور عليها بالقرب من الساحل، في الصحاري والمناطق القاحلة بسبب قدرتها على تحمل الجفاف والتربة المالحة والقلوية والرياح القوية. كما أنه يزرع باعتباره مصدر للخشب ولأغراض الزينة.
شجر الأثل معمر وينمو في شكل شجيرة طويلة أو شجرة صغيرة مغطاة باللحاء البني المحمر.. وارتفاعها يكون ما بين 3 إلى 59 قدم في الطول. يتكون الرأس من فروع غير منتظمة وممددة وموجهة نحو الأعلى. أوراقها شبيهة بالميزان، صغيرة، خضراء مرتبة على الأغصان. وأوراقها لا تملك أعناق. تعلق على الفروع عبر قاعدة واسعة وتتداخل مع بعضها البعض.
تزهرشجرة الأثل وتنتج من مارس إلى سبتمبر وتنتج كميات كبيرة من الرحيق الذي يجذب النحل، المسؤول عن التلقيح من الزهور. زهورها صغيرة بيضاء أو وردية. ويتم ترتيبها في مجموعات كثيفة في نهاية الفروع، مما يخلق مظهرًا ريشيًا للنبات.
وصف شجرة الأثل tamarix aphylla
- توجد شجرة الأثل tamarix aphylla في عدة أطوال مختلفة حيث يتراوح ارتفاعها بين 3 و59 قدم فوق سطح الأرض.
- يظهر لحاء تلك الشجرة باللون البني المحمر ويعمل على تغطيتها بالكامل.
- يتكون رأس الشجرة من عدة فروع تنمو بشكل غير منتظم وتمتد نحو القمة.
- أما أوراق شجرة الأثل تشبه في شكلها الميزان وتظهر بحجم صغير باللون الأخضر وتنتشر على طول الأغصان، كما أنها لا تمتلك عنق بل تثبت من خلال قاعدة كبيرة على الفروع وتظهر في صورة متداخلة.
- أما الزهور فهي صغيرة وتظهر إما بيضاء اللون أو وردية اللون، وتتجمع في عدة مجموعات مزدحمة عند نهاية كل فرع.
- تبدأ الأزهار في النمو بداية من شهر مارس وحتى شهر سبتمبر، كما أنها تتميز بإنتاج الرحيق المميز الذي يجذب النحل إليها.
- أما ثمار شجرة الأثل فهي تظهر على شكل كبسولات بداخلها كمية كبيرة من البذور، كما يتم تقسيم تلك الكبسولة إلى عدة أجزاء يصل عددها إلى 5 قطع.
- تقوم شجرة الأثل بإنتاج ما يقرب من 200 ألف بذرة سنويا، كما تنتقل تلك البذور من مكان إلى آخر عن طريق التصاق خصلة الشعر الخاصة بها بالرياح.
- كما تتميز شجرة الأثل بالجذور القوية والمتفرعة والتي تمتد وتتعمق كثيرا داخل التربة مما يعمل على تقويتها وزيادة صلابتها.
- وأيضا تستطيع تلك الجذور الوصول إلى المياه الجوفية واستخدامها، كما تستطيع الأوراق أن تتخلص من الملح الزائد في المياه ولهذا فهي تتحمل المياه ذات النسب العالية من الملح.
- تحتوي شجرة الأثل على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الماغنسيوم، الصوديوم، الجلوكوز، الدكسترين، الفركتوز، مركب فينول وأيضا بعض المعادن الهامة.
ثمرة شجر الأثل تشبه كبسولة مليئة بالعديد من البذور. تنقسم الكبسولة إلى ثلاثة أو خمسة أجزاء اما عن كيفية تحرير البذور. فتحتوي كل بذرة على خصلة من الشعر يسهل تشتيتها بواسطة الرياح. تنتج Tamarisk ما يصل إلى 200.000 بذرة سنويًا.
يحتوي شجر الأثل على جذور قوية يمكنها منع تآكل التربة من حولها. يمكنها أيضًا الوصول بسهولة إلى المياه الموجودة على أعماق كبيرة. وتتحمل المياه المالحة. فتزيل الملح الزائد عن طريق الأوراق. وبفضل هذه الميزة، يمكن استخدام شجر الأثل لاستخراج الملح من المياه المالحة.
ويحتوي نبات الأثل على كل من:
- الصوديوم
- المغنيسوم
- الكالسيوم
- البوتاسيوم
- المعادن
- مادة تاماركسين
- مواد عفصية
- السكاكر مثل الجلوكوز
- الدكسترين
- الفراكتوز
- العصارة السكرية
- مركب فينولي
زراعة شجرة الأثل tamarix aphylla
- يفضل زراعة شجرة الأثل tamarix aphylla خلال فصلي الربيع والخريف، ومن الممكن زراعتها في المناطق شديدة البرودة نظرا لأنها تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
- كما يفضل زراعة تلك الأشجار في التربة الجافة ولكن بشرط أن تكون جيدة التصريف، ويفضل عدم زراعتها في التربة الطينية لأن معظم المحاولات السابقة في تلك التربة لم تنجح.
- وكذلك يفضل أن يتم زراعة تلك الأشجار في الأماكن الواسعة والمفتوحة، وعدم زراعتها بالقرب من البيوت أو الطرق العامة وذلك بسبب التساقط المستمر للأزهار وتكدس الأرض بها خاصة في فصل الخريف.
العناية بـ شجرة الأثل tamarix aphylla
- تعتبر شجرة الأثل tamarix aphylla من الأشجار التي لا تحتاج إلى عناية مكثفة ومن الممكن اهمالها عندما تبدأ في النمو.
- فهي تحتاج فقط إلى عناية بسيطة من خلال القيام بالتسميد مرة واحدة كل سنة والانتظام في عملية الري وقت جفاف التربة، ولكن بعد مرور السنة الأولى لن تحتاج تلك الأشجار إلى الكثير من مياه الري.
- حيث يتميز هذا النوع من الأشجار بإمكانية زراعته في أكثر من تربة ومن الممكن أيضا زراعته قرب المستنقعات والأراضي المالحة.
- كما تحتاج تلك الأشجار إلى بداية زرع بذورها داخل المشتل خلال فصل الربيع ورعايتها إلى أن تكبر لكي تستطيع أن تتحمل التقلبات الجوية المختلفة.
- وكذلك تتكاثر تلك الأشجار بصورة سريعة خلال فصل الربيع عن طريق استخدام العقل التي تزيد من نسبة نجاح تكاثرها في حالة أن يكون مصدرها من الفروع كاملة النضج.
- وأيضا تحتاج شجرة الأثل مصدر مباشر من أشعة الشمس حتى يكتمل نموها بطريقة صحيحة.
- كما تحتاج الأشجار إلى التقليم بصورة منتظمة للحفاظ على الشكل العام الخارجي لها وكذلك يساعد التقليم المستمر في نمو الأزهار، كما يفضل القيام به في فصل الربيع وفصل الصيف بعد أن يبدأ برعم الزهور في التفتح.
فوائد شجرة الأثل tamarix aphylla
- تعد شجرة الأثل tamarix aphylla مصدر غذائي للعديد من الماشية، كما أنها تساعد كثير في إدرار اللبن، بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بكمية كبيرة من الطاقة نتيجة احتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة.
- تستخدم تلك الأشجار في مكافحة التصحر نظرا لنموها السريع.
- نظرا لقوة أغصان هذا النوع من الأشجار فإنه يستخدم كمصد للرياح.
- كما يعتبر هذا النوع مصدر هام للأخشاب التي تستخدم في التدفئة وبناء البيوت.
- يتميز هذا النوع بمظهر ريشي جذاب ولذلك فهو يستخدم كنبات للزينة.
- وأيضا يتم استخدامها لاستخراج الملح من المياه المالحة من خلال الخاصية التي تتمتع بها الأوراق.
- كما يدخل هذا النوع من الأشجار في علاج حالات عديدة من الأمراض مثل ارتفاع درجات الحرارة والحمى، وذلك من خلال استخدام السائل السكري الذي يخرج من أغصانها.
- كما تغلى أوراق الشجرة وتستخدم في علاج الحروق وتسريع التئام الجروح وعلاج الكثير من الأمراض الجلدية.
- وتستخدم أيضا بودرة الأغصان في صناعة مضمضة للأسنان، حيث أنها تفيد في علاج التهابات الأسنان وتقرحات اللثة.
- وكذلك يستخدم مستخلص تلك الأشجار في علاج الكثير من أمراض الكبد وأمراض الجهاز الهضمي.
ولشجر الأثل العديد من الاستخدامات الطبية وأشهرها استخدام السائل السكري المستخرج من أغصانه لعلاج الحمى والحرارة الناتجة من ضربة الشمس بالإضافة إلى ذلك فإنه يمد الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة له ؛ كما يستعمل مغلي أوراق أو مسحوق اغصان الاثل مضمضة جيدة لعلاج آلام الأسنان وترهل اللثة. كما يستخدم المغلي لعلاج الجروح والحروق.