تٌعد شجرة الجوز الاسود اكثر الاشجار نموا على ضفاف الأنهار، ومن الناحية التجارية فهي الأكثر أهمية نظرا لأخشابها المستخدمة في الصناعة، كما يمكن الحصول على الصبغة البنية اللون من بذورها وجذورها، ولها العديد من الفوائد والمميزات نستعرضها سويا بهذه المقالة.
شجرة الجوز الاسود Juglans nigra
يسهل توضيح الوصف الخاص بهذا النوع من الأشجار، حيث أنها:
- تنمو بشكل كثيف على جوانب الأنهار.
- يمتاز لون الخشب المستخرج بها بأنه بني مما يجعل الإقبال عليها بكثرة من أجل استخدامه في الصناعة.
- إرتفاع هذه الشجرة يصل إلى 35 متر.
- تتميز بأنها تضم نوعين من الأوراق منها ما هو مركب والبعض الآخر يتنوع ما بين الأزهار الذكرية والأنثوية.
- تعتبر من نوعية الأشجار الأحادية التي ليس مقدرة على التجانس لذلك يتم الفصل بين كل من الزهور الذكرية والأنثوية في كثير من الأوقات.
- لا يمكن إلحاق الضرر بها من خلال الحيوانات حيث أنها لديها القدرة على إفراز بعض المواد الكيميائية التي من شأنها تعمل على إبعادهم.
- يعتبر الجوز الأسود من أنواع الأخشاب نادرة الوجود وتعد أمريكا الشمالية هي أكثر الدول استخداما لها حيث أنها هي الموطن الأساسي لها.
فوائد شجرة الجوز الاسود
بطاقة تعريفية عن شجرة الجوز الاسود Juglans nigra
الجدول التالي يتضمن بعض البيانات التي تتعلق بهذه الشجرة، والتي يجب العلم بها، وهي:
| نوع النباتات | عشب |
| توقيت الازدهار | فصل الربيع |
| لون الزهرة | أخضر
أصفر |
الوصف الخارجي لشجرة الجوز الاسود Juglans nigra
يمكن أن نوضح لكم شرح تفصيلي يبين شكل الشجرة الخارجي، ويكون ذلك عبر الاطلاع على النقاط التالية التي تتضمن الأتي:
- يوجد على الشجرة من الخارج الكثير من الأوراق التي تأخذ الشكل الثلاثي.
- بينما طول الورقة ذاتها يتراوح ما بين 30-60 سم.
- الورقة الواحدة تضم الكثير من الورق البيضاوي والتي يتراوح عددها ما بين 15-25 وبالنسبة لطول هذه الأوراق تتراوح ما بين 7.5-12.5 سم.
أهمية زراعة شجرة الجوز الاسود Juglans nigra
يتساءل الكثيرون عن الأهمية الكبرى وراء زراعة هذا النوع من الأشجار، لذلك يمكن ذكر ذلك بعرض النقاط التالية:
- أبرز ما يميز هذه الشجرة هي الأهمية التجارية التي تستخدم في عمليات الصناعة.
- الثمار التي تنتج منها مذاقها لذيذ وطعمها شهي.
- مضافا لذلك يمكن الحصول الصبغة البنية والبذور من خلالها.
- تدخل كذلك في زراعة المعجنات والمخبوزات والأيس كريم.
- تدخل في صناعة الحلوى والكعك وذلك لأن بذورها شهية ولذيذة.
- الثمار التي لم تنضج بعد يتم استخدامها أيضا في صناعة المخللات.
- بينما تستخدم القشور و اللحاء في تكوين الصبغات الطبيعية.
- البذور التي تنتج من هذه الأشجار تستخدم أيضا لاستخراج زيت الطعام.
- لا يمكن إغفال الجوز الذي يتم استخدامه عند الطبخ كتوابل ويوضع في الخبز والقرع وبعض أنواع الأطعمة الأخرى.
- يوجد ما يسمى بعصارة الجوز الأسود التي تستخدم من أجل صناعة عصير الجوز ويعتبر من أجود أنواع العصير.
- يقوم البعض بمعالجة الأصداف وذلك من أجل تحويلها إلى فحم.
- القشور الناتجة عن الأخشاب يتم استخدامها في عمليات تصنيع الملابس.
- يتم استخراج بعض المقتطفات الناتجة عن الجوز في طرد الحشرات الطائرة مثل الناموس والذباب وغيرها.
- صناعة الأثاث تعتبر من أهم أنواع الصناعات التي تزرع لها هذا النوع من الأشجار خصيصا.
- الأخشاب الناتجة عنها جيدا جدا ولامعة وثقيلة مما يجعل الكثيرون يقبلون على زراعتها للاستفادة من مميزات هذه الأخشاب.
- يستفاد من ذلك أنها تلعب دورا حيويا في المجال الاقتصادي للدول التي تنمو بها.
- تواجه هذه الشجرة مشكلة كبيرة وهو قلة نموها في كثير من الأماكن بسبب مهاجمة مرض السرطان لها.
زراعة شجرة الجوز الاسود
العوامل المؤثرة في نمو الجوز الأسود
يوجد العديد من العوامل الرئيسية التي تؤثر في نمو الجوز الأسود، وأبرز هذه العوامل هي:
- أشعة الشمس.
- التربة.
- الماء.
- السماد.
أشعة الشمس
تعتبر من أكثر العوامل تأثير على نمو هذا النوع من الأشجار، حيث أنها تحتاج إلى وضعها في الشمس لعدد ساعات كبيرة،والتي تصل إلى:
- ما يقارب من 6 ساعات كاملة ويجب وضعها هذه المدة يوميا في الشمس النقية.
- مضافا لذلك يرجى اختيار المكان المناسب التي سوف توضع فيه من حيث عدم تعرضها للرياح والعواصف أو الأتربة الشديدة.
التربة
التربة تعد واحدة من أهم العناصر التي تؤثر بشكل جذري على نمو النباتات بشكل عام، لكونها تحتاج إلى:
- تربة عميقة حتى تتمكن من النمو بشكل سليم.
- يجب الحفر لهذا النوع من الأشجار في التربة بعمق يقدر بمسافة لا تقل عن 5 أمتار كحد أدنى.
- يحتاج الجوز الأسود إلى نوع معين من التربة وهي التربة الطينية أو الرملية وذلك لأن هذا النوع يتضمن الكثير من العناصر الغذائية التي تسرع من عملية نموها.
- لا يفضل زراعة الجوز الأسود في الأماكن التي تقل بالقرب منها التلال.
- السبب وراء ذلك هو أن هذه المناطق تتعرض للصقيع وهذا يؤثر على نمو هذا النوع من الأشجار.
الماء
عامل لا يمكن إغفاله عند زراعة أي نوع من الثمار وليس الجوز الأسود فقط، لأنه يحتاج إلى:
- الاهتمام والرعاية خلال عملية الري حتى لا يتعرض للجفاف.
- تتطلب توفير ما يقدر بمقدار 50 بوصة من الماء خلال العام الواحد.
- يوجد نسبة محددة يرجب أن تروي لهم خلال بعض الفصول وهي الصيف وأغسطس ويوليو بالتحديد.
- تحدد هذه النسبة بمقدار ما لا يقل عن 50%.
السماد
يحتاج هذا النوع من البذور بعض الاهتمام في مرحلة السماد، حيث يتطلب توفير نوعين مختلفين خلال مرحلتين، وهما:
المرحلة الأولى تكون خلال فصل الربيع:
- تحتاج في هذه المرحلة كمية كبيرة من النيتروجين عن طريق خلطها بكبريتات الأمونيوم.
المرحلة الثانية تكون خلال فصل الصيف:
- تتطلب استخدام نوع متوازن من السماد بنسبة محددة وتكون بمقدار NPK 15-15-15.
- ينبغي مراعاة القيام برى السماد خلال وجوده في التربة وذلك من أجل التحقق من أن أنه قد تمكن من الوصول إلى الجذور.
كيفية تكاثر الجوز الأسود
يوجد بعض المعلومات لابد من معرفتها، وذلك عند الرغبة في زراعة الجوز الأسود، وهي:
- القيام بشراء شجرة صغيرة أو شتلات صغيرة لزراعتها.
- السبب وراء ذلك هو أنها حساسة للغاية مضافا لذلك إلى أن نمو البذرة يتطلب الكثير من الوقت.
- يقوم المزارع بالحصول على الثمار وتنظيفها من القشور وتوفير ما يقارب من 6 ثمرات ويتم زراعتها بعد أن يقوم بتجفيفها.
- يتم زراعة الثمرات عقب حساب 4 بوصات في المكان الذي سوف يتم إجراء الزراعة به مضافا لذلك يرجى تحديد العمق الذي يتراوح ما بين 4-5.
- عقب الانتهاء مباشرة من الزرع يجب وضع قطعة من القماش فوق منطقة الزرع والتأكد من أنها مغطاة جيدا.
- يطلب أيضا القيام باضافة بعض من قطع النشارة أو القش عند موقع الزراعة.
- تبدأ عملية نمو البذور خلال فصل الربيع وهذا يتطلب القيام بخلع قطع القماش أو القش الموضوع فوق مكان الزرع.
- عقب مرور بعض الوقت على نمو الأشجار يرجي أخذ عينات منها وذلك للتحقق من دقة الأشجار الجيدة والتخلص من الضعيف منها.
- الهدف من إجراء ذلك هو ترك العينات الجيدة للتغذي جيدا من التربة لتصبح أقوى.
العناية بشجرة الجوز الاسود
الأمراض والآفات الشائعة في الجوز الأسود
يوجد بعض الأمراض التي تتعرض لها شجر الجوز الأسود، وأبرزها هي:
- مرض الكانكر.
- يعتبر هذا النوع من الأمراض هو الأكثر خطورة على مثل هذه الأشجار لأنها تتسبب في قتل الأشجار بعد مرور عدة سنوات.
- يرجى تحديد النوع الملائم من المبيدات الحشرية الذي لا يؤثر على الشجرة أو يسبب لها الضرر.