شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa
السنط القنديلي عبارة عن شجرة أو شجيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 3 إلى 12 متر ولها أزهار صفراء تظهر من أكتوبر وحتى ديسمبر. ويعود أًصلها الى الأماكن القاحلة وشبه القاحلة في غرب أستراليا.
السنط القنديلي يحتاج الي تربة جيدة التصريف ؛ وتنمو في كثير من الأحيان في التربة الصخرية ويمكن لها ان تزرع في التربة الطينية أيضاً. وهي شجرة دائمة الخضرة سريعة النمو و تحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة؛ وتمتاز بأنها شجرة صحراويه متحمله للحرارة والصقيع والجفاف..
السنط القنديلي ذات تاج كثيف ومنتشر ، تنمو مع جذع واحد قد يصل طوله العمودي إلى 6 أمتاروقطره 25 سم؛ أو تنمو متفرعة بشكل ضئيل بالقرب من مستوى الأرض إلى عدد قليل من جذوع رئيسية ، مثل معظم أنواع الأكاسيا ، فإنها تحتوي على أوراق نباتية بدلاً من الأوراق الحقيقية. لونها رمادي أوأخضر بطول من 7 إلى 17 سم وعرض من 6 إلى 30 ملم ومنحني قليلاً.؛ تزهر بين أكتوبر وديسمبر وتنتج أزهارًا صفراء اللون ؛ يبلغ قطر رؤوس الزهور الكروية من 7 إلى 8 مم وتحتوي على 55 إلى 110 زهرة ذهبية فاتحة كثيفة. قرون البذور المستطيلة بشكل ضيق هي بنية شاحبة وورقية بطول يصل إلى 12 سم وعرض 2 سم؛ البذور السوداء المستعرضة المائلة الباهتة لها شكل بيضاوي أو مستطيل إهليلجي بطول 5 إلى 6 مم.
يكون تكاثر السنط القنديلي عن طريق البذور إما بخدشها أو نقعها في ماء مغلي. وهي مناسبة للحدائق وكذلك بوصفها ُ مصدات للرياح، كما يمكن ن أن تعمل على حفظ التربة المعرضة للانجراف والمحافظة على البيئة، كما أنها تتكاثر بالعَقل، وهو ما يجعلها سريعة الانتشار. وتحتاج إلى صيانة قليلة في بداية الزراعة بالبذور ُ أو بالعَقل، وتتطلب رياً دورياً.؛ شجرة السنط القنديلي جذابة ومناسبة تمامًا للظل ولأغراض الزينة في المتنزهات والحدائق وعلى جوانب الطرق وفي المناطق الداخلية؛ ولكن قد يؤدي امتصاص جذورها إلى تقييد استخدامها في البستنة.
الخشب يشبه تماما خشب الأبنوس الغامق ، وله كثافة عالية وبالتالي يمكن استخدامه في صناعة الأثاث ، وكذلك يشتهر استخدامه في صنع الآلات الموسيقية.
تأكل الأغنام والماشية أوراق الشجر بسهولة خلال فترات نقص العلف ؛ ويحتوي على حوالي 13٪ من البروتين الخام وغني بالمعادن.
شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa
شجرة الطلح القنديلي او السنط يتراوح طولها بين ٣امتار الى ١٠امتار حيث تعتبر من الشجيرات او الشجر حسب طولها.
يعد غرب استراليا هو الموطن الأصلي لهذه الشجرة، حيث تنمو في المناطق القاحلة. فهي لا تحتاج الى كميات كبيرة من الماء بسبب جذورها العميقة التي تستطيع الحصول على المياه الجوفية بسهولة. عادة يتراوح عمق الجذور ثلاث اضعاف طول الشجرة فوق الأرض. كما يمكن زراعتها في المناطق الصخرية ومناطق التربة الطينية جيدة التصريف للماء، وهي من الأشجار دائمة الخضرة سريعة النمو وتحتاج الى التعرض الكامل لأشعة الشمس وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف والصقيع مما ساعد على انتشار زراعتها في السعودية ودول الخليج العربي .وهي ذات تاج كثيف ينتشر بشكل واسع أما الجذع فهو مفرد عندما تكون بشكل شجرة يتراوح طوله الى ٦ أمتار تقريبا بقطر ٢٥ سم تقريبا قاسي ومتين يتحمل التعرض للرياح. أما عندما تكون بشكل شجيرة فتنمو عدة جذوع متجاورة قرب سطح التربة.
ازهار شجرة الطلح القنديلي صفراء اللون تكون بشكل كروي او عناقيد.أما الاوراق فهي نباتية بدل من وجود الأوراق الحقيقة بلون رمادي او اخضر يتراوح طول الورقة بين ٧ الى ١٧ سم أما عرض الورقة فهو يتراوح من ٦مم الى ٣٠ مم ذات انحناء صغير.
تظهر الأزهار الصفراء عادة في بداية شهر أكتوبر وشهر سبتمبر.
ثمار شجرة السنط أو الطلح القنديلي تكون بشكل قرون ضيقة تكون بلون بني شاحب يصل طولها إلى ١٢ سم وبعرض ٢ سم. أما البذور فهي سوداء باهتة بيضاوية او مستطيلة الشكل تتأخر البذور بالنضج لتتفجر الثمرة وتنتشر البذور في الأنحاء مما يساهم في انتشارها.
زراعة شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa
يتم زراعة الطلح القنديلي عن طريق البذور أو أجزاء ورقية ( العقل ) مما يجعلها كثيرة الانتشار.
تأخذ البذور وتوضع في ماء كغلي او يتم خدشها لتسريع عملية الإنتاج قبل ان يتم إنباتها ضمن اكياس الشتل ثم تجهز حفر عميقة قليلا ليتم وضع الشتل داخلها مع التسميد والري بشكل منتظم رغم ان هذه الاشجار لاتحتاج الى الكثير من الماء وتتحمل الجفاف لكن ري الشتلات يساعد على نموها بسرعة .
شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa بطيئة النمو في السنوات الأولى ولكن بعد ٥الى ٦ سنوات يلاحظ أنها تصبح سريعة النمو حيث يصل معدل النمو الى متر ونصف سنويا. ولا يبدأ الأزهار الا بعد ان يصل عمر الشجرة الى ١٠ سنوات.
شجرة الطلح لاتحتاج الى الكثير من العناية من ري وتسميد وتقليم.
يتم زراعة أشجار السنط كمصدات للرياح كما تستخدم لمنع انجراف التربة لأن جذورها العميقة تساهم في تماسك التربة ومنع انجرافها وتمنحها ثباتا في وجه الريح.
كما ان أخشابها القاسية جعلتها مناسبة للاستخدام في الصناعات الخشبية.
يجب الانتباه الى زراعة أشجار الطلح يقيد عملية الزراعة بسبب جذوره العميقة والمنتشرة التي تستهلك التربة.
فوائد شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa
أشجار السنط والطلح من الأشجار دائمة الخضرة وذات ازهار صفراء جميلة لذلك تعد من أشجار الزينة المميزة للحدائق والمتنزهات وعلى جوانب الطرقات. كما يتم زراعتها في المناطق التي تعاني من انجرافات في التربة حيث تساعد في تثبيت التربة من خلال جذورها الغائرة في الأرض. كما أنها تعمل على الحفاظ على البيئة ومصدات للرياح في المناطق الصحراوية وشديدة العواصف.
أخشاب شجر الطلح القنديلي يتمتع بالقسوة التي تجعله مناسب للاستخدام في الصناعات الخشبية من اثاث منزل وابواب فهو قريب الى خشب الأبنوس ذو اللون الغامق.اضافة الى استخدام أخشابه ذات الكثافة العالية في صناعة الأدوات الموسيقية.
أما اوراقه النباتية فهي مناسبة كعلف للمواشي والحيوانات فهذه الأوراق غنية بالبروتين والمعادن. وبذورها التي تتأخر بالنضج والانتشار تكون مناسبة لتغذية الجمال خلال فصل الشتاء.
يعد الصمغ الذي تنتجه هذه الشجرة مناسب للأكل بالاضافة الى عدة فوائد طبية اخرى يتمتع بها.
يمكن للأشخاص البالغين تناول صمغ الطلح بكميات معتدلة فهو يعد مخففا للتهيج والالتهاب .كما ان مضغه يساعد على إيقاف السعال فهو يعمل على تكوين غلاف لحماية الحلق من التهيج الناتج عن السعال وتخفيف الاعراض الناتجة عنه مثل البحة الصوتية وغيرها.
كما يستخدم لعلاج القرحة بفضل عمله كعازل لجدار المعدة.
أجريت عدة دراسات أثبتت أن استخدام صمغ الطلح القنديلي يساعد على إنقاص الوزن فهو يعمل على خفض نسبة الدهون الضارة في الجسم ويعد بديلا طبيعيا مناسبا لأدوية التنحيف وانقاص الوزن. اضافة لكونه منظم جيد لنسبة الكوليسترول في الجسم فيحافظ عليه في مستويات منخفضة في الدم مما يساعد على تحسين صحة القلب والدورة الدموية وذلك من خلال مضغ ١٥ غ من صمغ الطلح يوميا.
ازهار الطلح الصفراء تجذب الحشرات وخاصة النحل ينتج عسلا مميزا معروف باسم عسل الطلح وله العديد من الاستخدامات والمميزات الخاصة به تجعله مميزا عن غيره من انواع العسل الاخرى.
شجر الطلح القنديلي Acacia pruinocarpa
أشجار الطلح القنديلي من أشجار الزينة المميزة التي تتمتع بالخضرة الدائمة مما يمنحها مظهرا مميزا اضافة الى كونها موردا اقتصاديا جيدا بسبب أخشابها القاسية. كما أن صمغها الذي تنتجه يعد مادة غذائية وطبية مهمة ،وتعد مهمة للحفاظ على البيئة والتربة .