تعد مملكة تايلاند من أهم الأعضاء في نادي الدول الصناعية، وهذا ما دفع الكثير من الأجانب والعرب إلى تأسيس شركة عربية في تايلاند .
والجدير بالذكر أن بانكوك عاصمة تايلاند نالت المركز الأول عالميًا أربع مرات على التوالي من حيث عدد السياح الذين يزورونها سنويًا، وهذا ما يزيد من فرص ربحك في هذه المملكة.
حيث قامت العديد من الشركات العالمية بالاستثمار في تايلاند على سبيل المثال شركات السيارات والإلكترونيات والكهربائيات.
وفي هذا المقال سنذكر لكم أهم ثلاث شركات عربية نجحت في الاستثمار الصحيح في مملكة تايلاند.
شركة 29 العالمية
هي خير مثال لـ شركة عربية في تايلاند ،حيث تختص في بيع وتصدير الأشجار، بالإضافة إلى توفير خدمات التوصيل والشحن إلى المشتري.
تقدم أيضًا الشركة ذات الإدارة العربية خدمات تجارية لمن يريد الاستيراد من مملكة تايلاند ومن جنوب شرق أسيا.
الخبرة هنا هي من حسمت الموقف حيث تتميز الشركة بكادر عربي ذو خبرة لا تقل عن 15 سنة بالإضافة إلى فريق عمل من تايلاند بخبرة تفوق 30 سنة.
وفي المناسبة السيد عمر جميل هو مثال للشخص المثابر فيمكنك التعلم منه إن أردت تأسيس شركة عربية في تايلاند فهو مدير شركة 29 الماليزية ومجموعة الجالية العربية في ماليزيا وهو مدير شركة 29 العالمية.
وكل هذا أدى إلى:
- تصدير الكثير من منتجات تايلاند وماليزيا إلى الوطن العربي.
- تقدم خدمات وعروض سياحية جذابة ومنافسة.
- وبخطى ثابتة نحو العالمية تسعى الشركة لتصدير الأشجار من شتى بقاع العالم إلى الدول العربية.
- توفير خدمة التصدير بأسعار وجودة ممتازتين بالإضافة لخدمة التوصيل الآمن والموثوق.
ما يميز شركة 29 العالمية كشركة عربية في تايلاند
منذ أن تأسست هذه الشركة واتخذت من بانكوك العاصمة التايلاندية ومن الدور 29 في مبنى مركز التسوق العالمي مركزًا لها وهي تسعى إلى أن تنشر سحر الطبيعة التايلاندية في دول الخليج العربي على وجه الخصوص والوطن العربي ككل عمومًا.
وهذا الطموح بدأ يتحول إلى حقيقة مع مرورو الوقت، وتحويل الصحراء الخليجية إلى جنة لم يكن أبدًا بالأمر السهل، لكن الميزات التي تقدمها هذه الشركة جعلت الكثير من المستثمرين العرب يرغبون في التواصل معها.
حيث تجلت بعض ميزاتها بما هو آتي:
- الخدمة الاحترافية التي تقدمها شركة عربية في تايلاند المرافقة لسرعة الاستجابة لجميع طلبات العملاء.
- التصدير من عديد الدول على سبيل المثال، تايلاند، ماليزيا، الصين، وحتى مصر.
- لا يوجد قيود على كميات أو أنواع أو أحجام الأشجار المطلوبة من العملاء حيث تصل القدرة التصديرية للشركة إلى أكثر من مليون شجرة سنويًا.
- التوصيل إلى باب منزل العميل.
- الخدمة على مدار 24 ساعة و7 أيام أسبوعيًا.
- تمكين خدمة زراعة الأشجار المطلوبة من قبل العملاء حتى لو كانت نادرة.
وكل هذه الميزات تترافق مع جودة العمل بمقاييس عالمية والأسلوب المهني الاحترافي.
وهذا كله سعيًا منهم لتحقيق طموحهم في أن يكونوا الشركة رقم واحد في العالم المتخصصة في مجال نشر السحر الأخضر في كل بقاع الأرض.
إقرأ أيضًا : زراعة نبتة الريحان في المنزل والفوائد
شركة إنفو تو سيل مثال لشركة عربية في تايلاند
هي واحدة من أقوى الشركات العربية الرائدة في مجال خدمات الهاتف المحمول.
حيث تتعامل الشركة مع الكثبر من شركات ومخدمات الهواتف في الوطن العربي على سبيل المثال إتصالات، موبينيل، STC.
اختارت الشركة الإماراتية تأسيس شركة عربية في تايلاند في خطوة للتوسع في جنوب شرق أسيا، وعلاوة على ذلك سوق الهواتف الذكية في مملكة تايلاند يحقق معدل مهول في النمو يبلغ 110%.
ولا شك أن خوض تجربة تأسيس شركة عربية في تايلاند يحتاج الكثير والكثير من التفكير والدراسات، فلا يمكن الإقدام على هذه الخطوة دون النظر إلى كل المشاكل التي قد تواجهك في هذه المبادرة لكن ما عليك أن تعرفه أن الاستثمار الصحيح يبدأ بالخطوة القوية الجريئة.
حيث يمثل الاستثمار في الأسواق الآسيوية ضرية قوية ومشروع رابح إن توافق مع إدارة مثالية وفكر بناء.
عندها من الممكن تحقيق الكثير من النجاحات التي لطالما كنت تحلم في تحقيقها ولم تتمكن من ذلك في بلدك الأم.
قد يهمك أيضا: مدن تايلاند وتعداد سكانها