شجرة الغاف Prosopis cineraria , Jand , Ghaf
موطن شجرة الغاف Prosopis cineraria
- تعرف شجرة الغاف Prosopis cineraria باسم شجرة الشيف أو الغاف الرمادي أو شجرة الحياة، وتندرج تلك الشجرة تحت فصيلة الأشجار المزهرة من عائلة البقوليات تحت رتبة الفوليات.
- وتستوطن شجرة الغاف في غرب قارة آسيا وشبه القارة الهندية، ومن أشهر الدول التي ينتشر بها هذا النوع من الأشجار أفغانستان والهند وباكستان وإيران وعمان والإمارات العربية المتحدة واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية.
- كما تعتبر شجرة الغاف هي الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقامت الإمارات حملة تعرف باسم أعط غاف لكي يقوم جميع المواطنين بزرع شجرة للقضاء على ظاهرة التصحر والمحافظة على التراث الخاص بهم.
- حيث يواجه هذا النوع من الأشجار تهديدا صريحا بالانقراض نظرا لظاهرة احترار الأرض وظاهرة الرعي الجائر نتيجة تزايد أعداد الإبل.
- كما تقل أعداد تلك الأشجار نظرا للكثافة السكانية العالية وقلة المياه الجوفية داخل الأرض نتيجة الاستخدام المفرط لها، وبالتالي يصعب على جذور تلك الأشجار الوصول إلى تلك المياه وبالتالي يتوقف نموها.
- وتعد قرية نزوى الصحراوية في منطقة لهباب هي مستوطن شجرة الغاف داخل دولة الإمارات.
الغاف هي شجرة تتحمل الجفاف، ويمكن أن تظل خضراء حتى في البيئات الصحراوية القاسية. وهي من الأشجار الهامة للأنواع الحيوانية والنباتية على حد سواء. وتعتبر شجرة الغاف الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومن الرموز الثقافية، إذ تمتلك قدرة عجيبة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية القاحلة للدولة. تحصل جذور شجرة الغاف الطويلة على الرطوبة اللازمة من عمق الأرض، كما أن بإمكانها النمو في معظم أنواع التربة مثل التربة المالحة والقلوية.
وصف شجرة الغاف Prosopis cineraria
- تعرف شجرة الغاف Prosopis cineraria بأنها عبارة عن شجيرة صغيرة يتراوح ارتفاعها بين 3 و5 متر وفي بعض الأحيان يصل طولها إلى حوالي 28 متر.
- كما تتكون من مجموعة عميقة من الجذور والتي قد يصل عمقها إلى 50 متر تحت سطح التربة لكي تستطيع عن تحصل على المياه من المصادر الجوفية، بالإضافة إلى امتصاص الرطوبة من التربة.
- وأيضا توجد بعض الجذور السطحية التي تستطيع أن تمتص مياه الأمطار النادرة السقوط.
- أما ثمار شجرة الغاف تتكون من 12 قرن ولكنها لا تفتح نظرا لتعرضها للجفاف الشديد، كما أنها تسقط من على الأغصان بمعدل مرتين كل عام.
- كما توجد القرون في عدة أشكال وأطوال مختلفة، حيث يوجد منها المنحني والرفيع والمفلطح وغيرهم.
- وكذلك تحتوي تلك القرون على البذور المغطاة بالمواد السكرية ذات اللون الأصفر والتي تشغل حوالي نصف وزن القرن.
- ونظرا لأن الثمار لا تفتح يسهل جمع البذور من داخلها بكميات كبيرة، بالإضافة إلى أن تلك البذور تحتفظ بعناصر غذائية هامة.
- حيث تحتوي تلك البذور على البروتينات بنسب تتراوح بين 34 و39%، كما تحتوي على السكريات بنسب تتراوح بين 7 و8%.
- أما أزهار شجرة الغاف تتميز باللون الأصفر وتتدلى من الأغصان في أحجام صغيرة، كما تحتوي على سنابل يصل طولها إلى 25 سنتيمتر.
- مصادر التهديد الرئيسية : الأنشطة العمرانية وتطوير البنية التحتية مما يؤدي إلى فقدان الموائل، والرعي الجائر.
- مواقع الانتشار: غرب آسيا، شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية.
- يمكن لأشجار الغاف أن تعيش لمدة تصل إلى 120 عامًا في المتوسط.
- هناك شجرة غاف تُسمى “شجرة الحياة” حيث يبلغ عمرها 400 عام وهي في مملكة البحرين، ولا تزال تنمو في الصحراء دون أي مصادر واضحة للمياه.
- تقليديا توفر أوراق الغاف وقرونها مصدراً للغذاء، كما تستخدم فروعها لتغذية للماشية. وكانت الشجرة تستخدم تقليديا لخصائصها الطبية.
- يستخدم البعض أخشاب شجرة الغاف بنسبة 70% كحطب في المناطق الجافة.
زراعة شجرة الغاف Prosopis cineraria
- قد قام المختصين بتحديد موعد زراعة شجرة الغاف Prosopis cineraria خلال شهر مايو وشهر يونيو من كل عام، حيث يبدأ موعد التزهير في شهر فبراير وشهر مارس.
- حيث تسهل زراعة شجر الغاف في كلا من المناطق السهلية والمناطق الرملية وفي تلك الأوقات يتم خلط مادة البيتموس مع مكونات التربة.
- كما يمكن زراعتها داخل التربة الطينية الثقيلة ولكن يجب أن تكون جيدة التصريف.
- يفضل أن تتعرض تلك الأشجار إلى أشعة الشمس المباشرة خاصة في الأيام الأولى من زراعتها.
- يتم سقاية تلك الأشجار بصورة يومية عند بدء زرعها، ولكن عند بداية ظهور الأوراق نقوم بريها في الأوقات التي تجف بها التربة فقط نظرا لأنها تستطيع أن تتحمل العطش لفترات طويلة من الوقت.
العناية بـ شجرة الغاف Prosopis cineraria
- لا تحتاج شجرة الغاف Prosopis cineraria إلى درجة عناية عالية، حيث أنها تتميز بنموها السريع وقدرتها على التكيف مع جميع الظروف البيئية المختلفة، كما يتم زراعتها عن طريق استخدام العقل أو البذور.
- كما يتميز هذا النوع من الأشجار بتحمله درجات الجفاف الشديدة ودرجات الحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى أنها تستطيع تحمل أشعة الشمس المباشرة وأيضا تستطيع مقاومة الرياح القوية.
- وكذلك تستطيع أن تتحمل تلك الأشجار التربة ذات درجات الملوحة العالية والتي تنتشر بكثرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يطلق عليها اسم التربة الهامشية.
- يستخدم صمغ شجرة الغاف في طلاء الفخار ويتم استخدامه كغراء وكذلك يدخل في تصنيع صبغات الشعر. كما أنه من أزهار شجرة الغاب ينتج عسل النحل.
- يصل ارتفاع الشجرة من 10 إلى 20 متر وهى تحتاج إلى القليل من الماء لتنمو على نحو جيد.
- تتخذ الطيور والحيوانات البرية والماشية من شجرة الغاف مأوى لها.
- تدخل الغاف في صناعة الأدوية المتخصصة في علاج التهاب الحلق والقمل والتقرحات الجلدية وأمراض العيون والجروح المفتوحة والأمراض الجلدية المختلفة لما تحتوي عليه من مضادات حيوية مفيدة.
- تعالج أوراقها مشاكل الجهاز الهضمي المتعددة.
- لها قدرة كبيرة على علاج انسداد الأمعاء أو المعدة والتهابات المثانة واللثة الملتهبة والإسهال.
- من الممكن أن يتم زراعة الأشجار كمصدات للرياح، مع الاهتمام بإضافة النيتروجين إلى التربة.
فوائد شجرة الغاف Prosopis cineraria
- تقدم شجرة الغاف القرون المثمرة التي يتم طحنها واستخدامها في صناعة الخبز.
- كما يتم استخدام خشب تلك الشجرة كوقود للعديد من الصناعات المختلفة وأيضا يدخل في صناعة البيوت الخشبية.
- تحتوي ثمار شجرة الغاف على عناصر غذائية مفيدة مثل البروتينات والسكريات والألياف وعنصر الكالسيوم، ولذلك تتدخل في صناعة الأعلاف الحيوانية التي من الممكن أن تعيش عليها الحيوانات المختلفة مثل الإبل والماعز والأغنام والحمير لفترات طويلة من الوقت.
- تعمل على زيادة صلابة التربة وتماسكها نظرا لتشعب جذورها الهائل تحت سطح الأرض.
- تستخدم تلك الأشجار في تشجير المناطق الصحراوية، كما تعمل على تثبيت العديد من الكثبان الرملية.
- وأيضا يتم استخدامها كملجأ للكثير من الحيوانات البرية بالإضافة إلى بعض الطيور.
- كما تستخدم أشجار الغاف كمصد للرياح وعمل الحزم المتشعبة نظرا لقوة أغصانها وفروعها.
- وكذلك تستخدم في تشجير العديد من المناطق المختلفة مثل الطرق والمتنزهات والحدائق العامة.
- وأيضا تستخدم لتزيين العديد من المناطق كالفلل والمصانع والمدارس نظرا للشكل الجمالي الذي تتمتع به تلك الأشجار.
- تعمل شجرة الغاف على تحسين خصوبة التربة خاصة في البيئات الهامشية وذلك من خلال تثبيت مادة الآزوت تحت الأرض.
- حيث تفيد تلك الأشجار في جعل التربة صالحة لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة مثل اللوبياء والشعير والذرة الرفيعة.