اكاسيا جلوكا cassia glauca
شجرة اكاسيا جلوكا من الاشجار المزهره الصغيرة نسبيا، الازهار ذات لون اصفر لامع جدا، وتتميز برائحتها العطرية الذكية، غالبا ما يتم الازهار على مدار السنه ولكن يكون بشكل اقوى في فصول الربيع والصيف والخريف، ولها اوراق مركبه خضراء اللون.
اكاسيا جلوكا cassia glauca
التصنيف العلمي لشجرة اكاسيا جلوكا
تصنف شجرة الأكاسيا جلوكا من مملكة النباتات، من الفصيلة البقولية، وتتبع رتبة الفبيات، من شعبة النباتات المزهرة، تحت جنس الأكسيا، وهوا جنس كبير من النباتات المزهرة، وغالبا ما تضم حوالي 500 نوع من النباتات ومتفرقة حول العالم.
التوزيع والبيئة:
شجرة الأكاسيا جلوكا ، المعروفة أيضًا باسم “الأكاسيا الأفريقية”، تنمو بشكل رئيسي في مناطق جنوب وشرق إفريقيا. تتواجد في مجموعة متنوعة من البيئات الطبيعية، بما في ذلك الأراضي الرطبة الموسمية، السافانا، الغابات المفتوحة، والأراضي الجبلية.
شجرة الأكاسيا جالوكا أصلها من مناطق شرق وجنوب شرق إفريقيا، حيث تعتبر أحد الأنواع النباتية الأصلية لتلك المناطق. توجد هذه الشجيرة بشكل رئيسي في دول مثل كينيا، تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، وأجزاء من السودان والصومال.
يُعتبر شرق وجنوب شرق إفريقيا موطنًا طبيعيًا للأكاسيا جلوكا ، حيث تزدهر وتنمو بشكل طبيعي في تلك المناطق. وتتكيف مع الظروف المناخية والبيئية في هذه المناطق، بما في ذلك الصيف الدافئ والرطب والشتاء الجاف، والتضاريس المتنوعة من السهول إلى المناطق الجبلية.
شجرة الاكاسيا جلوكا لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة لذلك يجب عدم زراعتها في المناطق ذات الطقس البارد كما انها لا تتحمل الصقيع.
يمكن أن تتحمل أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، وتسطيع ان تنمو في المناخ الصحراوي، مما يجعلها تجود في دول الخليج العربي.
الوصف الظاهري لشجرة اكاسيا جلوكا
هي شجرة سريعة النمو بشكل كبير جدا، يصل ارتفاعها الي حوالي سبع أمتار أو أكثر، والمحيط يصل الي حوالي أربعة أمتار.
وهي شجرة خيمية تكون على شكل مظلة وتتميز بكبر حجمها وغزارة أزهارها، وهي أيضا شجرة متساقطة الأوراق حيث تتساقط الأوراق في نهاية الشتاء وتعود مرة اخرى الى طبيعتها في بداية الربيع.
وصف أجزاء الشجرة المختلفة:
• الأوراق:
هي عبارة عن أوراق ريشية في مجموعات أو ازواج، وتتكون من ستة الى تسع ازواج وتكون خضراء لامعة، لها منظر جمالي وتنسيقي في الحديقة، وذات ملمس ناعم.
تتراوح أحجام أوراق شجرة الأكاسيا جالوكا بين الصغيرة والمتوسطة، حيث تكون الأوراق الفرعية أصغر حجماً من الأوراق الرئيسية.
• الأزهار:
الأزهار غزيرة جدا تحمل في نهايات الأفرع، وهي ذات لون أصفر زاهي جميل جدا، ويطلق عليها البعض الشجرة الذهبية، وتعطي مظهر جذاب داخل الحديقة في وقت الأزهار، وغالبا تظل الشجرة مزهرة من بداية الربيع حتى نهاية الخريف.
وتكون الأزهار على شكل كروي على طول الأفرع.
• الثمار:
هي عبارة عن قرون، طول القرن يكون حوالي من 7-10سم، ويحتوي على البذور في داخلة، ويكون القرن في بدايته اخضر اللون، ثم يتحول تدريجيا حتى يصل الي اللون الأسود.
طرق العناية بالشجرة:
• الري:
يتم الري عند جفاف الطبقة السطحية من التربة، والشجرة متحملة للعطش، ولكن العطش ليس جيد على الشجرة، لأن ذلك يكون على حساب النمو، ولكن اذا توفر لها الري المناسب والاعتدال في الري يكون نمو الشجرة جيد.
• التسميد:
التسميد ليس ضروري جدا لهذه الشجرة، لأنها تتبع العائلة البقولية فتقوم بتثبيت الأزوت الجوي في التربة وتوفر احتياجاتها بنفسها، ولكن يجب الاهتمام بالتسميد اذا كان الزراعة بغرض تجاري، والاهتمام بالتسميد يزيد سرعة نموها.
يجب اضافة الأسمدة العضوية المتحللة في بداية كل شتاء، واضافة الأسمدة المعدنية على دفعات طوال العام وخاصة سماد npk.
• التقليم:
التقليم ضروري جدا لهذه الشجرة، لأن أهم ما يميزها هوا شكلها الخيمي، لذلك يجب الاهتمام بالتقليم للحفاظ على هذا الشكل، ويتم عن طريق ازالة كل الأفرع الجانبية الموجودة على الساق الرئيسية.
• طريقة الزراعة والاكثار:
يتم اكثار الاكاسيا جلوكا عن طريق البذور، حيث يتم نقعها في ماء دافئ لمدة من 24-48 ساعة، ويتم تغير الماء عدة مرات، ثم بعد ذلك يتم تجهيز الأكياس أو القصص وملئها بالتربة الخفيفة المعدة لزراعة، وعندما تصل الي شتلة جيدة يتم نقها الي الارض المستديمة، واضافة الأسمدة الازمه.
الأهمية والاستخدام لشجرة الاكاسيا جلوكا
1. تستخدم في تزين المنازل والحدائق العامة والخاصة والطرق، بهدف اعطاء شكل جمالي مميز وتوفير الظل.
2. تستخدم في عمل الأسيجة والأسوار النباتية.
3. تزرع شجيرات الأكاسيا جلوكا تجاريًا لإنتاج الخشب والألياف والورق والمنتجات الأخرى.
4. يستخدم خشب شجرة الأكاسيا جلوكا في صناعة الأثاث والأخشاب ومواد البناء والأوراق والألياف للورق.
5. تعمل شجيرات الأكاسيا جلوكا على تحسين جودة التربة وتقليل تدهورها، حيث تقوم بإصلاح التربة وزيادة خصوبتها وتثبيت النيتروجين في التربة.