تعد شجرة الزام ( الجمبولا ) هي إحدى أنواع الأشجار التي تمتلك الكثير من السمات الفريدة كواحدة من بين عناصر المملكة النباتية، وتلك المواصفات تؤهلها لتكون من أفضل ما يمكن زراعته لتزيين الأماكن العامة والطرق، ولتلك الشجرة مسميات عدة، وحول التصنيف العلمي لها، وأهم المعلومات عن أبرز استخداماتها نتحدث من خلال ما يلي من تلك الفقرات.
موطن شجرة الزام ( الجمبولا )
إن تواجد شجرة مثل شجرة الزام في بيئة يعد من أفضل ما يمكن أن يساعد به الإنسان بيئته، حيث تعتبر من بين أهم أنواع الأشجار التي تتسم بخضرتها الدائمة، وتاجها المنتشر، والذي يجلب منطقة ظل رائعة بالمكان، كما تعد واحدة من أنواع الأشجار التي تنتمي للعائلة الآسية، ويقع موطنها الأساسي في جنوب شرق قارة آسيا.
أسماء أخرى لشجرة الزام أو الجمبولا
-
- شجرة الجمبولان.
- شجرة الكرز الهندي.
- برقوق ملبار.
- عنب هولندا.
وصف شجرة الزام ( الجمبولا )
تعد شجرة الزام ( الجمبولا ) من بين نوعيات النباتات، والتي تنمو بشكل أكبر بالبيئات الاستوائي، كما تنمو بالمناطق شبه الاستوائية، ويصل مستوى ارتفاع الشجرة لنحو 10 متر،وهو ما يوحي بأن الشجرة ارتفاعها ليس بالقليل، وهذا يعطيها المظهر المميز، وأزهارها ملونة بلون أبيض، وشكلها مميز، وثمارها تشبه في شكلها الخارجي ثمار الزيتون، وتتكون تلك الثمار وسط عناقيد بلون أخضر مميز.
أهم الظروف البيئية التي تنمو فيها الشجرة؟
تنمو تلك الشجرة في بيئة ذات طبيعة استوائية، أي أغلب أجوائها تتسم بالحرارة العالية، كما أنه تتحمل البقاء بشكل مستمر معرضة لأشعة الشمس المباشرة، بل وتعد أشعة الشمس من بين أهم عوامل تسريع نمو، مع العلم بأن تلك النوعية من النباتات المتميزة تنمو بشكل جيد في الظل.
من بين عوامل النمو الجيدة، والمقومات الأساسية لهذه الشجرة أنها تنمو في التربة التي تنخفض في النسب الخاصة بمستوى الملوحة، ومن الممكن أن تنمو أيضًا ولكن في مستوى معتدل من الرطوبة.
مميزات شجرة شجرة الزام ( الجمبولا )
تمتلك شجرة الزام أو الجمبولا عدة مميزات من بينها ما يلي:
- تعد الشجرة متحملة بشكل كبير للارتفاع بدرجة الحرارة، وعلى الرغم من هذا فإنتاجها جيد من الثمار.
- تتلاءم مع الكثير من إمكانات وظروف النمو المختلفة.
- تعد من بين الأشجار الدائمة في خضرتها.
- أزهارها وثمارها لها العديد من الفوائد من الناحية الاقتصادية.
- من الممكن زراعتها بلكثير من البيئات المختلفة.
- تحتاج إلى مستوى معتدل من الري.
- زهور الشجرة جذابة، وجميلة، ورائحتها عطرية مميزة.
- هذا النبات له العديد من الأغراض الطبية المميزة، حيث أنه معالج لبعض الأمراض.
نظام الري الأفضل لشجرة الزام
تعتمد على عدة نظم من أنظمة الري ومن بينها الري بالتنقيط، أو الري الفقاعي، ولكن يفضل الاعتماد على نوع الري بالتنقيط، إذ يعد موفر للماء، كما أنه يعتبر من أنواع أنظمة الري المتلائمة مع طبيعة الشجرة، ومن ناحية أخرى يعد نظام الري الفقاعي من الأنواع المكلفة إذا ما قورن مع الري بطريقة التنقيط.
ما تتطلبه الشجرة من رعاية
أي نبات على وجه العموم يحتاج في البداية إلى قدر من العنية، والرعاية، والمزيد من الاهتمام بالمرحلة الأولى من الإنبات، وهكذا أيضًا تكون شجرة الزام، والتي لا بد وأن يتم تدعيمها بالمكان الدائم، والذي ستظل الشجرة متواجدة فيه طوال حياتها، كما يجب أن تتمحميتها باستخدام أقفاص، وها ما يجعلها محمية تمامًا من هجوم أي نوع من أنواع الحيوانات التي من الممكن أن تتغذى على الشجرة.
تحتاج الشجرة إلى أن يتم تسميدها، وذلك بمعدلات ثابتة، فمن الممكن أن يتم تسميد الشجرة 3 مرات في العام، باستعمال نوع سماد كيماوي، وحجم كمية الكيماوي للمرة الواحدة متراوح ما بين 150 إلى 250 جم من السماد.
يتم استخدام عدد 12 كجم من السماد العضوي، وهو كم ضروري لنمو الشجرة يتم إمداد التربة به، وذلك على مدار العام، ويعد السماد العضوي نوع من أنواع الأسمدة المستخدمة في التحسين من نمو الشجرة بمعدلات ثابتة، على أن يكون نوع السماد العضوي المستخدم قد تمت معالجته بشكل حراري.
أهمية عملية تقليم الشجرة
عملية التقليم تعتبر من أهم العمليات الأساسية، والتي من الممكن أن يقوم بها المهتمين بزراعة تلك الشجرة، حيث يهتم المشتغل بمجال الزراعة لتلك الشجرة على وجه التحديد من أهم العمليات التي يجب أن يعتمد عليها ضمن خطة تسريع نمو تلك الشجرة، ومن خلال المواظبة على التقليم يزيد معدل النمو بالمستو المطلوب، وهذا ما يساعد في التخلص من التصحر، لأنها من أنواع النباتات المميزة، والتي تعمل كمصدات رياح، وتقاوم الأتربة العالقة ، ومن المفضل بدء التقليم ببداية مرحلة النمو الخاصة بتلك الشجرة، والتي لها دورها البيئي في التخلص من التلوث.
معلومات حول أزهار الشجرة
تعد أزهار الشجرة ذات شكل مميز، واضح، ومتوسط الحجم بالنسبة لأزهار الأشجار الأخرى، وتتسم باللون الأبيض، والحجم ما بين 2 إلى 3 سم، ويبدأ إزهار شجرة الزام بالتحديد ما بين شهري أبريل ومايو.
نوع ثمار شجرة الزام
الثمار الخاصة بتلك الشجرة هي من النوع العنبي، والحجم لا يزيد على 2 سم، وقد يقل ليصل إلى 1 سم، ومن ناحية السمية، فلا تعد ثمرة الزام خطيرة، بل من الممكن أن يتم تناولها، فهي صالحة للاستخدام البشري.
مواقع استخدام الشجرة
يمكن استخدام تلك الشجرة في بعض المناطق، ومن بين أهم الأماكن التي تستخدم فيها الشجرة المتنزهات العامة، والحدائق العامة والخاصة، كما يمكن إتمام زراعتها في المزارع وسط مجموعات من النباتات.
كيف تتكاثر شجرة الزام
بالنسبة للطريقة التي من الممكن أن تتكاثر بها الشجرة، فتكون عن طريق استخدام البذور، حيث أن من يرغب في زراعة تلك الشجرة من الممكن أن يستخدم كم من البذور، وتكون جديدة، حيث يتم نقع تلك البذور ما لا يقل عن 24 ساعة، وذلك قبل أن تتم عملية الزراعة الفعلية للبذور، وذلك حت يكون من السهل استخراج اللب الموجود بداخل البذور.
من الممكن أن يتم زرع البذور ببيئة في المهاد، أو بقصاري، أو بداخل أكياس مصنوعة من البلاستيك، وهي من الطرق البسيطة التي يستطيع المزارع من خلالها زراعة شجرة الزام، ومن الممكن أن تصل نسبة ومعدل الإنبات لحوالي تسعين بالمائة بالاعتماد على تلك الطرق، وعن طريق ممارسة المتخصصين في مجال الزراعة، والتعامل بشكل مباشر مع هذا النوع من الأشجار، فقد اتضح لهم أن الإنبات يتم في فترة أقل تتراوح ما بين خمسة عشر إلى نحو عشرين يوم.
تعتبر شجرة الزام ( الجمبولا ) من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية، ولها الكثير من السمات الخاصة بها كنبات له مميزات تأتي من ثماره وأزهاره، وأخشابه، فضلًا عن وظيفة تلك الشجرة الأساسية، وهي الحفاظ على البيئة كواحدة من النباتات المنقية للجو، وبكثرة التشجير للمساحات الشاسعة بهذه الشجرة، تكون هناك استفادة منها أهمها أن الشجرة تعمل كمنظف طبيعي للبيئة ومرشح للجو من الأتربة، كما أن ثمارها ذات قيمة غذائية.