شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

تعد سواحل أستراليا الغربية هي الموطن الأصلي لشجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea،

وبالحديث عن اوصاف تلك الشجرة نجد ان ارتفاع الشجرة يصل إلى 5 متر، وبهذه المقالة سنوضح كافة التفاصيل الخاصة بهذه الشجرة.

شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

• يتم تصنيف هذه الشجرة على أنها أحد أنواع الفصيلة القرنية التي يأتي تصنيفها تحت الفصيلة الطليحة.
• الوقت المناسب لازدهار هذه الشجرة يكون في الجزء الأخير من نهاية شهر 3 وأوائل شهر 4.
• تحتوي فصيلة هذه الأشجار على أكثر من نوع والتي بلغ عددها ما يزيد عن 800 نوع.
• يفضل زراعتها خلال هذا التوقيت وهو في نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل.
• لديها القدرة على احتمال الجفاف كما أن أزهارها تتسم باللون الأصفر المزدهر.
• مكتشف هذا النوع من الشجيرات هو العالم جورج بتنام وذلك عام 1875 ميلادي.

فوائد شجرة اكاسيا زانثوفلويا

بطاقة تعريفية لشجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

نوضح من خلال هذا الجدول التالي بعض المعلومات الإضافية التي تتعلق بشجرة اكاسيا زانثوفلويا، والذي يتضمن ما يلي:

مميزات شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

تتمتع هذه الشجرة بعدد كبير من المميزات، ألا وهي:

• مزدهرة بشكل مستمر طوال العام.
• فروعها لديها القدرة على الانتشار والتفرع في الكثير من الاتجاهات والنواحي.
• يمكن استخدامها من أجل تزيين الجدران والسياح في الحدائق والمنازل.
• تتنوع أوراقها من حيث الألوان التي تنتج بها ومنها:
•  الأصفر الزاهي الملفت للنظر.
• اللون أبيض.
• اللون الأحمر.
• اللون الأرجواني.
• تأخذ شكل العنقود.
• يوجد كميات كبيرة منها تقع في جزر المحيط الهادئ.
• لديها القدرة على مقاومة الجفاف والرطوبة كذلك.

انواع شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

تضم هذه الشجرة الكثير من الأنواع المختلفة، وهي:

شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea الحمراء

تعتبر أشهر أنواع شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea هي:

• اكاسيا زانثوفلويا الحمراء وذلك لأنها لديها القدرة على النمو في أي نوع من أنواع التربة.
• يضم هذا التصنيف العديد من الأنواع الأخرى التي بلغ عددها ما يزيد عن 14 نوع.
• كما أنها تتمكن من مقاومة الجفاف.
• يكثر وجودها في جزر البحر الكاريبي والولايات المتحدة الأمريكية.
• وقت الإثمار والازدهار الخاص بهذا النوع يكون في شهر آذار.
• يتراوح ارتفاعها ما بين 6-17 متر.
• بينما يقدر قطرها بما يصل إلى 60 سم.

العناية بشجرة اكاسيا زانثوفلويا

كيفية العناية بشجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

يرجى العلم بأن شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea، لا تتطلب:

• الرعاية والعناية الكبيرة وذلك في الجزء الأول من حياتها إلى أن تكمل عام.
• يتم سقيها في العام الأول بشكل مستمر ويومي ولكن بعد ذلك يتم سقيها على مدار يومين في الأسبوع الواحد.

طريقة تكاثر شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea

لهذه الشجرة طريقتين مختلفتين من التكاثر، وهي:

الطريقة الأولى

تتم عن طريق:

• استخدام البذور والتي تتطلب من المزارع القيام بوضع البذور في الماء لبعض الوقت.
• ثم يتم اضافة الحمض لها ومن بعد ذلك يجب القيام بفصل البذور عن الحمض وتنظيفها جيدا.
• تأتي خطوة وضع البذور في التربة ليتم زراعتها.
• لا يفضل استخدام هذه الطريقة نظرا لأنها تحتاج الكثير من الوقت والمجهود.
• مضافا لذلك فإن الغلاف الخارجي لها قابل للتأثر بالعوامل الخارجية  مما يؤدي إلى تعرضه للخدش.

الطريقة الثانية

تتم عن طريق:

• توفير الخلفات او الفروخ التي تنتج من خلال النباتات الكبيرة التي قد تم زراعتها وتخطت سن البلوغ.
• يستحسن اللجوء لهذه الطريقة في فصل الربيع.

كيفية زراعة شجرة اكاسيا  زانثوفلويا Acacia xanthophloea

يجب العلم أنه عند زراعة الشجرة، فإنها تحتاج إلى بعض توفير مجموعة من العوامل، ألا وهي:

• التربة المناسبة.
• الري.
• السماد.
• التقليم.

التربة المناسبة

يفضل توفير نوع معين من التربة لهذه الأشجار، ألا وهي:

• التربة المعرضة للشمس بالإضافة إلى الجو الدافيء كونها تحب التعرض للشمس.
• يفضل زراعتها في التربة الرملية التي لديها القدرة على التصريف.
• يستحسن زراعتها في فصول معينة وهي فصل الخريف أو الربيع.

الري

بالنسبة لما يتعلق بنظام الري، يفضل أن يكون:

• مرتين خلال الأسبوع الواحد حيث أن عملية الري تتعلق بدرجة حرارة الجو والمناخ التي تتعرض له الشجرة.
• يجب الري بدقة وذلك من أجل ري كافة جذور الشجرة في المناطق الصغيرة المتوغلة في التربة.
• يراعى الانتباه خلال ري الشجرة خاصة للجذور الضعيفة التي ليس لديها القدرة على مواجهة العوامل الخارجية المؤثرة فيها مثل الرياح.
• السبب وراء ذلك هو أن هناك بعض الجذور تكون سطحية ولم يتم غرسها في التربة جيدا.

السماد

موعد التمسيد المناسب لهذه الشجرة، هي:

• فصل الربيع بشكل خاص ويستمر ذلك حتى النصف الأول من فصل الصيف.
• يوجد نوع محدد من السماد يفضل استخدامه وهو السماد المتوازن من NPK.

التقليم

يجب من حين لآخر القيام بتقليم الشجرة، وذلك لأنها:

• تتطلب رفع الأخشاب الغير ضرورية الميتة.
• بالإضافة إلى أن ذلك يمكنها من التقليل من التاج الشجري الذي يعمل على التخفيف من الأضرار التي قد تنتج عن العواصف.
• خشب هذه الشجيرات ليست لديه القدرة الكافية على مواجهة الآثار الناتجة عن الرياح.

استخدامات شجرة اكاسيا  زانثوفلويا Acacia xanthophloea

شجرة اكاسيا  زانثوفلويا Acacia xanthophloea، لها الكثير من الاستخدامات ألا وهي:

• يتم استخدامها من أجل الحفاظ على التربة من الانجراف خاصة التربة الجافة.
• لديها القدرة على التمدد بشكل كبير داخل التربة وذلك من أجل إيجاد المكان المناسب للمياه الجوفية التي تساعد في توغل جذورها داخل التربة بقوة لمسافات كبيرة.
•  لا يمكن نسيان الدور الذي تؤديه في الحفاظ على التوازن البيئي وذلك لأن أوراقها طعمها غير مستحب للكثير من الحيوانات بالإضافة إلى أنها لديها أشواك في جسمها الخارجي تجعل الإقبال عليها وعلى لمسها قليل.
• يتم استخدامها في صناعة بعض أنواع الأدوية والطعام.
• يتم إنتاج الصمغ العربي منها الذي تقوم الكثير من الدول باستيرادها من السودان لإدخاله في الكثير من الصناعات والعلاجات الطبية.
• يوجد عنصر يسمى التانين التي يتم استخدامها في الدباغة والصناعة.

استخدامات شجرة اكاسيا  زانثوفلويا Acacia xanthophloea الطبية

تستخدم هذه الشجرة في الكثير من معالجة الكثير من الأمراض، ومنها:

• العمل على التقليل من حدة الآلام.
• المساعدة على التئام الجروح.
• تستخدم كمعطر للفم.
• يتم استخراج الألياف من خلالها.

زراعة شجرة اكاسيا زانثوفلويا

الأمراض المعرضة لها شجرة اكاسيا  زانثوفلويا Acacia xanthophloea

تتعرض شجرة اكاسيا زانثوفلويا Acacia xanthophloea، لبعض الأمراض التي تؤثر عليها، ومن أبرزها هو:

• الفطريات التي تسمي أنثراكنوز.
• يتم علاج الشجرة من هذا المرض عن طريق القيام بإحراق الأوراق المصابة بهذه الفطريات.
• ثم يقوم الزارع بعد ذلك برش المبيدات على هذه الأوراق التالفة حتى لا تنتقل العدوى لباقي الأوراق السليمة.
• يوجد بعض الحشرات الأخرى التي قد تتعرض لها الشجرة منها:
• التربس
• الذباب الأبيض
• يتم معالجتها باستخدام الماء أو زيت البستنة عن طريق رش الحشرات المذكورة بقطرات من الماء أو الزيت وفقا للكمية المنتشرة.