شجرة البوهينيا Bauhinia blakean

تعد شجرة البوهينيا Bauhinia blakeana من بين أنواع النبانات البقولية، ولها العديد من الاستخدامات المختلفة، والتي جعلتها من بين الأشجار المرغوب في زراعتها، وتمتلك الوصف النباتي الخاص به، وفيما يلي دليل كامل يتعلق بالمعلومات التي تخص تلك الشجرة.

شجرة البوهينيا Bauhinia blakeana

تنتمي هذه الشجرة للعائلة الخاصة بالنباتات السويسرية، وتعد تلك النوعية من الأشجار متصفة ببعض السمات، والخصائص، والتي تجعلها من أنواع الأشجار الفريدة، وعن التصنيف العلمي نذكر تلك الحقائق الآتية حول شجرة البوهينيا.

العناية بشجرة البوهينيا

التصنيف العلمي لأشجار البوهينيا

• المملكة العليا: هي من حقيقيات النوى.
• من مملكة: النبات.
• تتبع عويلم: النباتات الملتوية.
• من عويلم: النباتات الجنينية.
• شعبة: النباتات من النوع النوعية.
• تعد ضمن كتيبة: البذريات.
• رتبتها هي: الفوليات.
• من الفصيلة: البقولية.
• من القبيلة الزمزريقاوية.

الاسم العلمي للشجرة

• الاسم العلمي لشجرة البوهينيا، أو Bauhinia blakeana هو كارولوس لينيوس.

الاسم الشائع لشجرة البوهينيا

• من بين الأسماء الشائعة لتلك الشجرة خف الجمل.
• تعرف باسم شجرة السحلية.
• من أسمائها الشائعة شجرة خشب البنوس الجبلية.
• تعرف أيضًا باسم شجرة الأوركيد.
• شجرة الشريش.
• شجرة النيم.
• تعتبر من الأشجار يانعة الخضرة، وتاجها متسع، ذات شكل مميز.

حول شجرة البوهينيا

نقدم فيما يلي أهم المعلومات حول شجر البوهينيا، والتي تعتبر شجرة شائعة الانتشار، ومن بين نوعيات الشجر الدائم في خضرته طوال العام، ومن نوعيات الأشجار التي تتحمل نقص الماء في بيئة نموها.

موطن Bauhinia blakeana هو الصين، ومنطقة جنوب شرق آسيا، كما تتواجد في مناطق بشبه القارة الهندية بتواجدها، وكما ذكرنا فهي منتمية لعائلة نباتية وصنف شهير وهو العائلة البقولية، لذا هناك العديد من الاستخدامات المختلفة ذات الأهمية لهذه الشجرة.

فوائد شجرة البوهينيا

الوصف النباتي لنوع شجرة البوهينيا

تعتبر نوعية شجرة البوهينيا Bauhinia blakeana من أكثر الأشجار التي تتسم بميزات نجعلها ذات انتشار واسع، وتستخدم في الكثير من الأغراض أهمها أعمال التشجير، والتزيين، فهي من أجمل أنواع الأشجار.

تعد من أنواع الأشجار التي لا يزيد مستوى طولها عن الحد المتوسط هذا إذا ما قورنت ببعض الأنواع من الأشجار الأخرى، والتي تصل إلى ارتفاعات شاهقة، ومنها ما يتواجد ببعض الأماكن التي يشيع انتشارها فيها بحجم صغير.

لا يزيد طول الشجرة عن اثني عشر 12 متر، أو تسعة وثلاثين 39 قدم، وتمتلك اللحاء من النوع رمادي اللون، ويعد من أنواع اللحاء النباتي الخشن بعض الشيء، ومن بين أبرز ما قيل حول تصنيفها كشجرة أنها من بين أشجار الزينة.

أزهار أشجار Bauhinia blakeana

تعتبر أزهار شجرة البوهينيا Bauhinia blakeana من بين أنواع الزهور المتميزة في شكلها، ولونها، وطبيعة تكوينها، وعن أهم المعلومات عنها نتحدث عبر هذا التقرير المبسط عن طبيعة أزهارها:

• ألوان زهور شجرة Bauhinia blakeana مميزة حيث أنها بلون أبيض صافي، غاية في الزهاء.
• يبلغ قطرة زهرة شجرة البوهينيا ما بين ثمانية إلى اثني عشر سم.
• تتكون من عدد خمسة من البتلات.
• حبوب اللقاح تكون ممدودة بطول يصل لخمسة وسبعين ميكرون.
• يكون موعد إظهار الشجرة في الفترة ما بين شهري يناير وأبريل.

بذور شجرة البوهينيا

تمتلك الشجرة الثمار البقولية أيضًا باعتبار أن تلك الشجرة من نوعية الأشجار التي تنتمي لعائلة البقوليات، فتكون ثمارها في صورة قرون، ويبلغ طولها بين ستة وتسعة بوصة، وتعد ثمار تلك الشجرة من النوع النحيل، ولونها بني، كما أن مظهرها من الخارج يأخذ الشكل المسطح، وتستمر تلك الثمار باقية على الشجرة طيلة فصل الشتاء.

متطلبات نمو هذه الشجرة

تحتاج تلك الشجرة إلى عدد من المتطلبات، والتي تحتاجها مختلف النباتات، ومن بينها أشعة ضوء الشمس، وذلك لنمو الشجرة، وقيامها بعملية البناء الضوئي، والتي تلزم لتغذية الشجرة، وهو ما يساعد أيضًا في إطلاق الأكسجين للهواء الجوي، ومن الهام أن تكون أشعة الشمس مواجهة ومباشرة، وكذلك تستطيع الشجرة النمو بمناطق يسودها الظل الجزئي.

تحتاج الشجرة إلى تربة تتلاءم مع نموها، ومن بين أنواع التربة المناسبة لتلك الشجرة ما يلي:

• التربة الرملية.
• التربة الطينية.

ومن الجدير ذكره ان تلك النوعية من الأشجار لا تكون متحملة لمستويات عالية من حموضة، أو قلوية التربة.

هل تقاوم الشجرة الآفات؟

تعتبر تلك الشجرة واحدة من بين نوعيات الأشجار التي تخلو أزهارها، وأوراقها من تواجد، وانتشار الآفات، والحشرات، كما أنه من النادر أن تصاب بأمراض خطيرة تؤثر على نموها وتواجدها بأماكن انتشارها.

أفضل أحوال زراعتها

تحتاج إلى مكان تصل له أشعة الشمس، مع توفر التربة الخصبة، سواء من النوع الطيني أو الرملي، وتحتاج بالطبع إلى الماء، كما لا يوجد مانع من نموها بأماكن يقل فيها تواجد الماء، ومن المهم أن توضع البذور في التربة في المكان المراد الزراعة فيه، مع ضرورة وضعها بمكان مشمس، وتكون في حاجة لتوفر السماد العضوي، حيث يتم تسميد التربة مرتين في خلال العام.

طريقة تكاثر شجرة البوهينيا

تتكاثر الشجرة بعدد من الطرق المختلفة، والتي تتمثل فيما سنقوم بعرضه في الآتي من تلك الفقرات القادمة:

• تتكاثر عن طريق البذور.
• عن طريق العقل، والشتلات والسرطانات.

استخدامات شجرة البوهينيا Bauhinia blakeana

تعد شجرة البوهينيا من الأشجار التي يتسع نطاق استخدامها، حيث أن لها العديد من الأغراض الطبية، والأغراض الصحية والتجميلية، ومن بين أهم فوائد هذا النوع من النباتات ما يلي في تلك الفقرات القادمة:

• أوراقها من الممكن تجفيفه ثم طحنها لكي يتم عمل مشروب طبيعي مضاد لنزلات البرد.
• تعتبر الأزهار والثمار من أنواع المواد الطبيعية، والتي من الممكن أن يتم تجفيفها للحصول على خلاصة عشبية، تحمي من الإصابة بنزلات البرد، وتقي من السعال.
• تقي الخلاصة العشبية من نبات البوهينيا من التعرض للنزلات المعوية.
• يستعمله سكان البادية في التخلص من بعض أعراض أمراض الجهاز البولي.
• تكون أزهاره وأوراقه مشروب مضاد لالتهابات المثانة.
• من المكونات التي تساعد في التخلص من أي التهابات بالإثنى عشر.
• مكون معالج من آلام القرحة المعدية.
• أوراقها وأزهارها من المكونات التي تستعمل في علاج النزلات الشعبية، والصدرية.

استخدامات أخرى لأوراق  شجرة البوهينيا

• من الممكن استعمال الورق في عمل أنواع مميزة من الشامبوهات الطبيعية، والتي تعالج الشعر من الكثير من المشكلات مثل القشرة.
• أوراق هذه الشجرة تستعمل في تحضير الحناء الطبيعية الصابغة للشعر، كما تعد مادة من المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع بعض الصبغات.
• أخشاب شجر البوهينيا تستخدم في تصنيع الأثاث الخشبي.
• تعد أزهاره العطرية ذات الرائحة الفواحة، إحدى أهم المكونات العطرية، والتي تستعمل كمادة تدعم رائحة بعض نوعيات البارفانات من ماركات عالمية.
• يعد من أكثر أنواع النباتات التي تمتاز بسرعة تسلق أزهارها، وهو ما يجعل الكثير من الناس يقبلون على زراعتها كإحدى أجمل أشجار الزينة، والتي تمتاز بالرائحة العطرة، وكذلك تتسم بالشكل الجميل.

زراعة شجرة البوهينيا

تتواجد شجرة Bauhinia blakeana في مناطق الشرق الآسيوي وفي الصين، والتي تعد هي الموطن الأصلي الخاص بها، ولكنها تعد من الأشجار المنتشرة في الكثير من البلدان، لكونها من الأشجار المتميزة برائحة أزهارها العطرة، سريعة الانتشار، وتعد من أجمل أشجار الزينة.