شجرة الباباي Carica papayaأو شجرة الباباظ هي شجرة تنتج فاكهة استوائية لها غلاف أخضر اللون ولب أصفر اللون وطعمها ما بين الشمام والمانجو، توجد هذه الشجرة في أمريكا الجنوبية وفي مدينة الإحساء السعودية ومدينة صلالة العمانية وفي دولة البحرين.
شجرة الباباي Carica papaya
توجد شجرة الباباي Carica papayaأيضًا في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية ومرتفعات جبال فيفا وفي مدينة آيت شتوكة بدولة المغرب.
تحتوي فاكهة الباباظ أو البباز على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين (أ) وفيتامين سي وفيتامين (إ) إضافة إلى فيتامين B1 و B6 كما تحتوي على عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم وعنصر الريبو فلافين كما أن بها كمية مرتفعة جدًا من إنزيمات الهضم والألياف.
يطلق على نبات الباباي لقب فاكهة الملائكة وقد أطلق هذا اللقب عليها الرحالة كريستوفر كولومبس لأن هذه الفاكهة مصدرها الأساسي هو أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى.
شجرة الباباي Carica papayaهل تقضي على السرطان؟
أوضحت بعض الدراسات الطبية أن الباباي تمنع تكاثر الخلايا السرطانية لذلك فهي مستخدمة في صناعة العقاقير التي تحارب أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان الرحم والثدي والرئتين والبنكرياس.
تعمل أوراق شجرة الباباي Carica papayaعلى زيادة إنتاج جزئيات التي إس 1 المساعدة في عملية تنظيم الجهاز المناعي وتعزيز أدائه مما يؤدي لمحارب السرطان إضافة إلى عدم وجود آثار سلبية على الخلايا السليمة لذلك يستطيع مريض السرطان أن يستخدمها بدلا من العقاقير المسببة للآثار الجانبية الضارة على المريض.
فوائد فاكهة الباباي
فاكهة الباباي لها العديد من الفوائد الهامة على جسم الإنسان تتمثل فيما يلي:
- تحتوي الباباي على مادة البيتاكاروتين وحمض الفوليك وفيتامين (أ) وفيتامين (ب) لذلك فهي مفيدة جدًا لحماية القولون من الإصابة بالسرطان لأنها تحاصر السموم التي تسبب الإصابة بالسرطان دون الإضرار بخلايا الجسم السليمة ودون تأثر الدي إن إي الخاص بالخلايا السليمة.
- تحتوي فاكهة البباز على الألياف المفيد في تعزيز عملية الهضم وبالتالي يخلص الجسم من أي اضطرابات في عملية الإخراج.
- مضادات الأكسدة القوية التي تحتوي عليها هذه الفاكهة تمنع تأكسد الكوليسترول وبالتالي تحمي الشرايين والقلب من الإصابة بالسكتات وبالجلطات كما أنه يقوي مفعول فيتاميني (إ) و سي من خلال إنزيم paraoxonase وبالتالي يحمي الجسم من تأكسد الكوليسترول.
- فاكهة الباباز تعزز أداء الجهاز المناعي بسبب احتوائها على فيتامين (أ) وفيتامين سي ومادة البيتاكاروتين وبالتالي فهي مفيدة جدًا للمصابين بنزلات البرد والتهابات الأذن والإنفلونزا.
- الباباي مفيدة جدًا في تخفيف الالتهابات لذلك فهي فعال جدًا ومفيدة لمرضى الربو وحساسية الصدر.
- تحمي فاكهة الباباي حاسة الإبصار من الضعف خاصة في سن الشيخوخة.
القيمة الغذائية في شجرة الباباي Carica papaya
كل 157 جرام من فاكهة الباباي تحتوي على :
- 68 سعرات حرارية.
- 0.41 دهون.
- 16.99 كربوهيدرات.
- 2.7 جرام من الألياف.
- 12.28 من السكر.
- 0.74 بروتينات.
- 168.72 مللي جرام من الأحماض العضوية.
- 86.64 من الستريك أسيد.
- 82.08 مللي جرام من الماليك أسيد.
- تحتوي الثمرة الواحدة من فاكهة البايايا على 118.56 سعرًا حراريًا.
الفيتامينات التي تحتوي عليها شجرة الباباي Carica papaya
- 187.87 مللي جرام من فيتامين سي.
- 863.36 آي يو من فيتامين (أ).
- 3.40 مللي جرام من فيتامين (إ).
- 1.67 مللي جرام من فيتامين (ب).
- 151.09 مللي جرام من مادة البيتاكاروتين.
- 115.52 مللي جرام من فوليت.
- 0.66 مللي جرام من البانتونثينك.
المعادن التي تحتوي عليها شجرة الباباي Carica papaya
- 781.28 مللي جرام من البوتاسيوم.
- 30.40 مللي جرام من المغنيسيوم.
- 72.96 مللي جرام من الكالسيوم.
- 33,44 مللي جرام من الكلورايد.
- 15.20 مللي جرام من الفوسفور.
- 9,12 مللي جرام من الصوديوم.
مزايا شجرة الباباي Carica papaya
أهم ما يميز فاكهة الباباي هو وجود قنوات لبنية بها عصير لبني في الثمرات غير الناضجة منها وتحتوي هذه القنوات على إنزيم يسمى البابايين وهو إنزيم يساعد على هضم البروتينات.
شجرة الباباي Carica papaya هي شجرة لا تحتوي على ساق خشبي وتعيش هذه الشجرة عدد سنوات يتراوح ما بين 15 إلى 20 عامًا ويبلغ ارتفاعها ما بين 25 إلى 30 قدم في حين أن ارتفاع جذعها يقدر بقدم واحد.
كلما طالت مدة عيش هذا النبات كلما أصبحت أوراقها أصغر في الحجم وثمارها أيضًا.
الظروف التي يزرع فيها شجرة الباباي Carica papaya
شجرة الباباي Carica papaya هي شجرة استوائية لذلك يجب زراعتها في مكان خالي من الصقيع حتى لا تنخفض جودة ثمارها إضافة إلى أن الطقس الحار يجعل طعمها مشابه لقرع الكوسا.
يمكن لشجرة الباباي Carica papayaأن تتحمل نسبة بسيطة من الصقيع إذا كان المكان الذي تزرع فيه غير منخفض الحرارة بشدة وفي حالة الانخفاض الشديد لحرارة المنطقة تموت أنسجة الشجرة إضافة إلى أنها لا تتحمل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة خاصة في حالة جفاف الطقس.
شجرة الباباي Carica papaya تتأثر بشكل كبير جدًا بقوة الرياح وبجفاف الطقس من أجل ذلك يجب على زارعي هذا النوع من الأشجار أن يحموه من التعرض للرياح الشديدة.
يمكن زراعة شجرة الباباي Carica papaya في أي نوع من أنواع التربة شريطة أن تكون الأرض المزروعة فيها جيدة الصرف وتحتوي على نسبة كبيرة من المواد العضوية حتى وإن كانت الأرض رملية أو حامضية ولكن من الأفضل زراعتها في تربة صفراء مفككة حتى لا تموت الشجرة بسبب إحاطتها بالمياه لمدة يومين من أجل ذلك يجب أن تزرع الشجرة في مكان مرتفع عن مستوى المياه الأرضي.
من الضروري ري جذور شجرة الباباي Carica papaya باستمرار وأن يتم الري بكمية مناسبة حتى لا تكون التربة جافة وفي نفس الوقت لا تتشبع بالماء.
يتم تسميد الشجرة بالمواد العضوية بما يعادل 2 كيلو جرام كل شهر.
ما هي خطوات زراعة شجرة الباباي Carica papaya
لزراعة شجرة الباباي Carica papayaيجب اتباع الخطوات الآتية:
- التخلص من البذور الناضجة منها وتغسل جيدًا بالماء أو يتم شراء بذور الباباي من مصدر معروف وذو ثقة.
- يتم عصر بذور الباباي من الكيس الهلامي الذي يغطيها وتجفف بتركها في مكان لا تتخلله أشعة الشمس الحارقة.
- تخزن البذور في إناء يغلق بإحكام ويمكن الاحتفاظ بهذه البذور لمدة عام.
- يتم تحضير مكان لزراعة بذور الباباي وأن يحتوي هذا المكان على رمل أو بيرلايت وبيتموس وكمية من التربة السطحية ثم توضع في أحواض الزراعة.
- يتم عمل حفر صغيرة الحجم في حوض الزراعة وتغمس فيه بذور الباباي ولا يجب إضافة أي سماد في هذه الشقوق الصغيرة.
- يتم ري البذور بشكل منتظم حتى تظل رطبة ولا تصاب بالجفاف ولا تغرق في الماء ويجب وضعها في مكان دافئ معرض لأشعة الشمس.
- بعد مرور أسبوعين ستبدأ البذور في النمو وتتكون مجموعة أوراق حقيقية يجب إزالة هذه الأوراق من المجموعة الجذرية بحرص ونقل كل شتلة إلى حوض زراعة مخصص لها.
- حين تصل النباتات إلى الحجم المناسب تنقل إلى موقع آخر نهائي لشجرة الباباي Carica papayaمع ترك مسافات بين كل شجرة وأخرى.
أوضحنا خلال السطور السابقة وصف شجرة الباباي Carica papayaوالبيئة التي يتم زراعتها فيها وكيف يتم زراعة وما هي العوامل المؤثرة عليها وكيفية الحصول على ثمار ناضجة جيدة وبجودة عالية.