زيت شجرة النخيل أحد أفضل أنواع الزيوت التي تدخل في صناعة الزيوت الخاصة بالتجميل، يعتبر زيت النخيل من الزيوت الجيدة التي يعتمد عليها شركات التجميل عالمياً.
احداث حول زيت شجرة النخيل
تعتبر شجرة زيت النخيل من الأشجار العجيبة في تايلاند، حيث نجد زيت شجرة النخيل صحي للغاية ويدخل في صناعة زيوت خاصة بالتجميل؛ بل يصلح كوقود للسيارات. بالإضافة إلى محصول هكتار يعتبر واحد من شجرة زيت النخيل في العام الواحد، كما ينتج ستة أطنان من الزيت. كذلك تعتبر تلك الكمية كبيرة جداً مقارنة بمحاصيل أخرى، حيث يتوجب زراعة أرض تصل مساحتها إلى عشرة هكتار من أجل الحصول على زيت فول الصويا أو السلجم أو زيت عباد الشمس.
قالت سابقاً “كورينا هولزل” خبيرة مجال الزراعة والغابات والبيئة بمنظمة ( غرين بيس GreenPeace ) لحماية البيئة، قالت “إن شجرة زيت النخيل من الأشجار الجيدة والتي تزدهر زراعتها عاماً بعد عام، حيث تبرهن على ذلك بقيام الدول الآسيوية والتي تحتل الصدارة عالمياً في زراعة مثل تلك الأشجار والتي منها ماليزيا وإندونيسيا. وذلك بزيادة مساحة الأرض الصالحة للزراعة بشكل كبير في العام الماضي. وتؤكد الخبيرة الألمانية “يوجد هناك دول أخرى مثل تايلاند والتي تسير على نفس الخطى حيث أقامت المزيد من المشروعات الكبيرة في الزراعة”.
اعرف المزيد حول شجرة الغار الهندى 2022
معلومات حول شجرة السرو المخروطي 2022
زيت النخيل يدخل في صناعة الوقود الحيوي
من جانب آخر نرى أن الشجرة العجيبة التي يطلق عليها البعض ذاك الأسم، حيث أنها لم تسلم من النقد من أشخاص مهتمين بالزراعة وحماية البيئة، وهو ذلك الأمر الذي قد أثبتت الدراسات التي أجريت في العام 2008 من قبل مؤسسة البيئة والمناخ والطاقة داخل مدينة فوبرتال، وذلك كان بطلب من الحكومة الألمانية. وبحسب النتيجة التي تم الوصول إليها حيث نجد نسبة غاز ثانى أكسد الكربون التي يتم انبعاثها خلال عملية إنتاج زيت النخيل.
حيث تفوق مثيلتها من المواد العضوية التي تكون متاحة عبر عملية الإنتاج، وذلك يرجع بسبب الأسلوب المتبع والقائم على زراعة نوع واحد فقط في مساحات كبيرة جداً من الأراضي الزراعية. كما هو الحال في إندونيسيا وبشكل خاص وفريد، حيث نجد أنه تم لذلك الغرض قطع الكثير من المساحات الواسعة من الغابات المطيرة والتي تقدر في كل سنة نحو 1.3 مليون هكتار.
يتفق الكثير من آراء الخبراء على أن إنتاج زيت النخيل وبشكل رفيق للبيئة يمكن ذلك في حالة واحدة فقط، والتي تتمثل في الاعتماد على دورة زراعية كبيرة حيث تستمر لأكثر من المدة المتاحة والمألوفة لها حالياً، وهي ما تقرب 25 عاماً وبشكل منتظم ومتوازي حول التوقف عن القطع الجائر لهذه الغابات المطيرة.
ومن أجل تفعيل تلك الأفكار لا بد من إقامة المزيد من المشروعات الجديدة، والتي يجتمع الكثير من التجار مع كبار المسؤولين في منظمات كبيرة غير حكومية وذلك منذ العام 2004 من أجل صياغة حد أدنى لمثل هذه القواعد المقبولة. وقد عرف ذلك الاجتماع اختصاراً بـ ( آر. آس. بي. آو R.S.P.O ) فيما يدل معناه على “المائدة المستديرة لإنتاج زيت النخيل المستدام”.
معلومات حول شجرة السندروس 2022
نقد الناشطين حول حماية البيئة – زيت النخيل
وعلى الرغم من ذلك نجد أن الجهود المهددة بالفشل، حيث إذ يحجم منتجوز زيت النخيل على سبيل المثال وذلك عن الإسهام في الحد من تلك الانبعاثات الغازية الضارة بمناخ البيئة، وهو ذلك الأمر الذي ينظر إلى موقف حماة البيئة المنتقد على أنه أقرب إلى الكذب والنفاق. وكانت حجتهم في ذلك هي أن زيت النخيل عامل اقتصادي كبير جداً ومهم جداً من أجل مكافحة الفقر. ولما كان الفقر هو ذلك السبب الأساسي وراء قطع الأشجار الجائر من الغابات وتراجع مساحتها الكبيرة، فلا يمكن زراعة أشجار زيت النخيل مرة أخرى وذلك كان من ( وجهة نظرهم ) وذلك على أن يكون مصدر ضرر كبير جداً لمثل هذه الغابات.
في نفس السياق يقول وزير الزراعة الإندونيسي الأسبق ( أنطون أبرياتونو ): “توجه لنا الكثير من الانتقادات تحت ذريعة حماية البيئة، بينما السبب وراء ذلك الحقيقي لمثل هذه الانتقادات يقوم على خلفية المنافسة – وقد أعنى في ذلك زيت السلجم”. حسب ما قاله.
تعرف على شجرة التين المتهدل 2022
ختم الجودة وأثره – مزارع زيت شجرة النخيل في ماليزيا
فى أواخر عام 2008 قد أصدر ( RSPO ) اجتماع “المائدة المستديرة لإنتاج زيت شجرة النخيل المستدام” وذلك للمرة الأولى ختاماً للجودة، وهو ذلك الاجتماع الذي يضمن مصدر زيوت النخيل انطلاقاً شاسعاً بعدم ارتباط إنتاج ذلك الزيت بالقطع الجائر لهذه الغابات، وذلك الأمر الذي يعنى بشكل خاص ما أن قطع مثل تلك الغابات المطيرة لم يمنع بشكل قوي ومباشر. ومن جانبها قد أعلنت احدى الشركات وهى ” هنكل Henkel ” الألمانية التي تعمل على استيراد مئات الآلاف من الأطنان في كل عام.
على ذلك قد صرحت شركة هنكل سوف تركز فى السنوات الأخرى القادمة وبشكل حصرى وفريد على الزيوت التي تحمل ختم الجودة دون غيرها من الزيوت المصنعة الأخرى أو الأقل جودة. وذلك كان قبل حوالي عام أي كان في أواخر العام 2007. حيث قامت ألمانيا بوضع بعض القوانين الخاصة بتنظيم إنتاج الكهرباء وذلك كان من الكتل الحيوية بشكل منتظم ومستدام.
ومنذ تلك اللحظة لم يعد من المسموح لأي شخص باستيراد مواد من أجل إنتاج الطاقة وكان منها زيت شجرة النخيل – ما لم تكن منتجة بشكل جيد يراعي الشرطين أحدهم البيئي والأخرى الأجتماعى – وفي مثل ذلك الصدد يرى وزير البيئة الألماني السابق (زيغمار غابرييل): “أن الهدف هو استبعاد زيت شجرة النخيل والذي يعمل على إنتاجه بتدمير غابات مطرية من قائمة الواردات الألمانية. وفي الواقع نجد تحقيق ذلك الهدف قد يستغرق وقتاً أطول من ذلك، إذ بالرغم من توافر زيت النخيل النظيف بالمعنى البيئي، إلا أنه قد يكلف ذلك مال كثير بالطبع”.
ومنذ العام 2008 قد نجح ( RSPO ) في إدخال المزيد من الكميات المعقولة من ذلك الزيت، والذي عادة ما يحمل ختم الجودة داخل الأسواق، غير ذلك نجد دراسة حديثة قد أجراها صندوق حماية البرية وهو ( WWF ) حيث أثبت فيه أن النسبة في مجملها لا يمكن أن تتجاوز ما يصل إلى عشرة في المئة من تلك الشركات الأخرى الستين الكبرى والتي تعمل في مجال التصنيع داخل أوروبا. وعلى الرغم من ذلك نجد فرق السعر لا يتجاوز قرابة 5 بالمئة.
تابع المزيد حول شجرة وتكاري 2022