شركة تايلاندية بإدارة عربية تقدم خدمة تصدير الاشجار حسب المقاسات والاعداد المطلوبة بحودة عالية واسعار مناسبة شامله الشحن والجمرك وصولا الى باب المشتري

0066890000589 info@29.co.th

شجرة دم العنقاء Dracaena cinnabari

تعد شجرة دم العنقاء من مجموعة (جنس الدراسيان) وهي من فصيلة (الهيل يونية)، وتعتبر من الأنواع الأشجار النادرة، وتوجد بجزيرة سقطرى اليمن، ولقد قام السقطريون بإطلاق عليها اسمين؛ ومنها (دم التنين أو الأيدع)، وهو عبارة عن سائل لونه أحمر شبيه بالدم الغامق.

العناية بشجرة دم العنقاء

العناية بشجرة دم العنقاء

وتوجد بجنوب البر في المحيط الهندي، ببحر العرب بالقرب من السواحل اليمنية، ولقد سميت بعدة أسماء ومنها:

  • دم التنين.
  • دم العنقاء.
  • دم الأخوين.
  • دم الثعبان.
  • دم الغزال.
  • صمغ البلاط.
  • عروق حمراء.
  • ودم التيس.
  • ودم الشيطان.
  • والأيدع، وتم إطلاق هذا الاسم عليها من قبل العرب؛ بسبب الصبغ الأحمر.
  • خشب البقم.
  • الزعفران.

وصف شجرة دم العنقاء

سوف نتحدث عن شكل هذه الشجرة؛ حيث تتمتع بمظهر فريد منوعه وغريب، فرأس الشجرة يشبه التاج المقلوب وتم تعبأته بشكل كثيف من الأوراق، وبهذا تشبه مظلة تم تثبيتها بشكل مستقيم، ومن سماتها أنها دائماً تكون خضراء؛ وذلك على اسم (راتينجها الأحمر الغامق)، والذي يعرف بدم التنين، وهي تعتبر عكس باقي النباتات، حيث تكون لها مناطق نمو تكون على شكل حلقة شجرة؛ والذي يوجد في أنواع (شجرة dicot).

ولهذه الشجرة نمو يعرف بـ (dracoid habitus) وتتواجد أوراقها بنهاية أصغر أفرعها، وتقوم بالتخلص من أورقها كل ثلاث أو أربع سنوات، وذلك قبل أن تنضج أوراقها الجديدة بنفس الوقت، أما أفرعها فتميل عندما يتوقف البرعم عن النمو، ويمكن أن يكون السبب بتوقف النمو إما بسبب الحيوانات، أو بسبب الأزهار.

وتعد ثمارها عبارة عن توت ويكون شكله سمين وصغير، حيث يحتوي على 4 أو 1 من البذور، ويكون لون الثمرة أخضر بعد ذلك تتحول إلى اللون الأسود، وعندما تنضج تتحول إلى اللون البرتقالي، وتقوم الطيور بالتغذي عليها، حيث يبلغ قطر البذرة الواحدة من (4- 5) مم، فتعطي هذه الثمار راتنج بالون أحمق غامق، حيث تم تسميته بدم التنين.

تنمو شجرة دم العنقاء مثل النخيل، وهي تكون من طرف الجذع، ويكون مع أوراق تكون طويلة وصلبة، حيث تحملها ورود تكون بالنهاية، ويكون عددها من (7- 5 – 4)، وطول أوراقها تكون حوالي 60 سم، وأما عرضها فيصل حوالي 4 سم، وأما جذعها يكون سميك جداً، وينقسم كل فرع إلى قسمين يكون متكرر.

تصنيف شجرة دم العنقاء

لقد تم تصنيفها من قبل العديد من علماء النباتات إلى فصيلة (D. cinnabari) حيث تعتبر واحدة من 6 أنواع، من الأنواع الأشجار التي تنمو هكذا، ولقد تم تطور هذه النباتات مع النباتات الأخرى؛ والتي توجد في سقطرى، وقال عالم أنها مشتقة من نبات الـ (تيثيان)، وهي تعد شبه غابات الاستوائية، والتي انقرضت بسبب التصحر الكبير والواسع في الشمال الأفريقي.

فوائد شجرة دم العنقاء

فوائد شجرة دم العنقاء

اصابات شجرة دم العنقاء

هناك الكثير من التهديدات التي تواجه أشجار دم العنقاء، وذلك بسبب التطور السياحي والصناعي؛ ومع تزايد العدد السكان وأغلب موائلها سليمة.

وكما قلنا أن التطور الصناعي عمل على زيادة الضغط على الأشجار والنباتات، وذلك يكون من خلال قطع الأشجار، وأيضاً الإفراط بالرعي، فعندما يتم قطع البنية التحتية للأشجار وذلك لخطط التنمية.

وعلى الرغم أن أشجار دم العنقاء منتشرة بشكل ملحوظ، إلا أنها أصبح هناك مجزأة؛ وذلك بسبب التطور الذي أصاب موائلها، حيث يعاني العديد من السكان خلل ضعف التجدد، وأدت كافة الأنشطة البشرية على تقليل من أعداد دم العنقاء، وبشكل ملحوظ، وكان من أسبابه الرعي الجائر، وتغذية المواشي على الأزهار وعلى الفواكه بهذه الجزيرة، وهناك تهديد كبير وهو الجفاف التدريجي، ويعد النوع الرئيسي للتهديدات، ويمكن أيضاً أن يكون بسبب الضباب ووجود السحاب بالمنطقة يعمل على تناقص الأشجار، وأدى ذلك إلى انخفاض نسبة الأشجار لنسبة تصل حوالي 45% من الموائل.

ويوجد تهديدات إضافية تأثر على أشجار دم العنقاء؛ والتي تشمل حصاد الراتينجها، ويتم استخدام الأوراق ليتم صناعة الحبال في الوقت الحاضر، ولقد تم استعمال بعض هذه الأشجار لصناعة خلايا النحل، وهذا ما يوضح سبب تعرض هذه الأنواع للخطر ومن الانقراض، ومن الانهيارات والممارسات التي تحدث بالجزيرة.

ويعد أفضل جناح وهو محفوظ على هضبة (الحجر الجيري) والذي يسمى (Rokeb di Firmihin)، حيث تحتوي على غابة مكونة من 540هكتار تقريباً، وعلى العديد من الأنواع الأشجار النادرة والمُتَوطِنة، حيث تظهر بالأبحاث أن الأشجار بهذه الغابة سوف ينخفض بالفترة المقبلة، وذلك بسبب النقص المتجدد البيئي الطبيعي.

ومع كافة هذه التهديدات إلا أنها ما تزال تمتلك أنواع كثيرة ونادرة من الأشجار، حيث وصل عددها لـ 900 نوع تقريباً، ومنها من أصبحت شهيرة ولها تاريخ طويل من بين هذه الأشجار، والتي تعرف بصاحبة أكبر عدد من الأسماء والتي تعد نادرة الوجود، وهي تجمع أكبر عدد من الأساطير، وبشكلها الغريب.

 

استخدامات شجرة دم العنقاء

يتم استخدام عصارة شجرة دم العنقاء كمادة مهجنة ومنبهة، حيث يعطي جذورها صمغ راتنجي، ويتم إضافة عليها ماء الغرغرة، والذي يستعمل كمنبه، ويستعمل بمعجون الأسنان، وأما عن جذورها فتستخدم في علاج الروماتيزم، وأيضاً أوراقها تستخدم لطرد الرياح.

حيث يمكن حصاد هذه الشجرة ليتم الحصول على العصارة الراتنجية التي تكون باللون الأحمر الغامق، وكانت هذه المادة بالعصر القديم من المواد القيمة، وإلا حد الأن يتم استعمالها.

يقوم سكان البحر المتوسط باستخدام مادة دم التنين كدواء أو أصباغ، ويستعملها السوقطريون إما للزخرفة، أو القيام بتلوين الصوف، ويمكن استعمالها للتعطير، أو كأحمر للشفاه.

وهناك من يستعمل هذه المادة في طقوس السحر والشعوذة والعياذ بالله، بسبب اعتقادهم أن هذه المادة من دم التنين، وأيضاً تستعمل في طقوس الخيمياء.

ولقد تنوع استعمالات هذه المادة مثل:

  • السكان المحليين بجزيرة سوقطرى يستعملون الراتنج كدواء عام.
  • العرب واليونانيون والرومان يستخدمونها لعلاج قرحة المعدة، وعلاج الحمى، والحلق، والمعدة، والأمعاء.
زراعة شجرة دم العنقاء

زراعة شجرة دم العنقاء

وأما عن دم التنين الذي تم استخراجه من الدارسينا الزنجفرية كمصدر للورنيش؛ وذلك قبل صانعين الكمان الإيطاليين، وأيضاً يستخدم المعجون الأسنان بنفس الفترة، وإلى الأن تستعمل مادة دم التنين كورنيش ليتم صناعة الكمان، وللحفر الضوئية، وتم استعماله في القرن الـ 16 كمكون في الحمام (تسقيه المعادن)، وأيضاً في عمليات مراجعة الصلب، وذلك عن طريق معرفة النص غامض ولا يتم النظر إليه وهكذا.

 

تايلاند اشجار زراعي خدماتنا فيديو اشجار صور اشجار