شجرة شفليرا Schefflera actinophylla

شجرة شفليرا Schefflera actinophylla تعد من أشجار الزينة وتتميز بأن أوراقها تشبه المروحة مما يضفي على شكلها الخارجي رونقاً وجمالاً خاصاً وهي من نطاق حقيقات النوى من نوع كاسيات البذور ومن ثنائية الفلقة من الفصيلة الأورالية وتكثر زراعته في المناطق الاستوائية ويمكن تواجده كنبات منزلي حيث يوضع في المكاتب والمنازل ويزرع في الحدائق وهو من النباتات المحبة لأشعة الشمس ويوجد منه نوعين نوع أوراقه خضراء داكنة ونوع آخر تميل أوراقه إلى الأصفر.

فوائد شجرة شفليرا

طرق العناية بشجرة شفليرا Schefflera actinophylla

تعتبر شجرة شفليرا Schefflera actinophylla من الأشجار دائمة الخضرة ومن الأشجار المعمرة يتم بيعه في شتلات صغيرة يبلغ طولها ثلاثة قدم ويمكنها بعد النمو أن تصل إلى ثمانية أقدام ويمكن أن تتم عملية تقليم الفروع حتى نحصل على منظر جميل حيث أن الأوراق تحوي بداخلها عدد من الوريقات الصغيرة وتتم عملية التقليم بآلات زراعية معقمة حيث أن استخدام آلات غير معقمة يسمح بانتقال العديد من الأمراض للنبات وفيما يلي سنوضح طرق العناية بالشجرة :

يتم زراعة الشجرة في فصلي الربيع والخريف لأن النبات ينمو بشكل أفضل في درجات الحرارة المعتدلة ويحتاج هذا النبات لعناية من نوع خاص كما سنوضح في النقاط التالية.
يتم وضع النبات في درجات حرارة معتدلة ولا يعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لأنه لا يتحمل أشعة الشمس لفترات زمنية طويلة ويفضل خلال فترات النهار وضع النبات في مكان مظلل ويختلف درجة تحمل أشعة الشمس من نوع نبات لآخر ومن شجرة لأخرى ولكن يمكننا القول بأن النبات في مراحله الأولى لا يتحمل أشعة الشمس بقدر ما تتحمله الشجرات المتقدمة في العمر وعموماً فهناك بعض المؤشرات التي نراها على النبات تحدد بشكل مباشر إن كان النبات يحتاج إلى الضوء أم يحتاج إلى الوجود في مكان مظلل فإذا كان شكل الأوراق يميل لأن تكون متدلية بشكل أكبر فهذا دليل على الاحتياج لأشعة الشمس وان كانت الأوراق بها بعض آثار الحرق فهذا دليل على أنها تتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
يفضل الري في تربة جيدة التصريف وتربة غير رطبة ويتم التأكد من عدم وجود ماء راكد داخل الوعاء التي تتم فيه الزراعة حيث وجود الماء يؤدي إلى تعفن الجذور وتسلل الفطريات إلى النبات ومن ثم يؤدي في النهاية إلى موت النبات ويجب أن يتم التوازن بين درجة حرارة الماء ودرجة حرارة الجو بصفة عامة وفي فصل الشتاء يتم الري بكميات أقل ويجب أن تكون التربة جافة وليست رطبة حتى يتم الري بشكل أفضل.
تتم الزراعة في تربة رملية أو تربة خصبة جيدة التهوية وجيدة التصريف وتكون معتدلة الحموضة.
إضافة السماد تتم في فصل الربيع حيث أن ذلك يساعد بشكل كبير في إتمام مراحل نمو النبات ويساعد النبات في تحمل الظروف المناخية غير الملائمة ويتم التسميد مرة كل شهر ولا تحتاج بشكل مباشر إلى التسميد في فترة فصل الشتاء حتى لا يتعرض النبات إلى الموت وأيضاً من طرق العناية الهامة هو الاعتدال في وضع كميات السماد داخل التربة.
تتم عملية التقليم للأوراق التي تظهر عليها علامات الذبول ويكون ذلك بالاصفرار التام وجفاف الورقة وتحول لونها في بعض الأوقات إلى اللون البني فيجب إزالتها وتتم الإزالة من الخلف باستخدام آلات معقمة و بمسافة عقدة ورقية واحدة حتى لا تتأثر بقية الأوراق ويتم تقليم الفروع إذا ظهرت الفروع ضعيفة أو بها عطب ظاهر يتم قص تلك الفروع من أربعة إلى ستة سنتيمتر ليس أكثر حتى لا يتم التأثير على بقية الشجرة.
إذا كانت الزراعة داخل وعاء داخل المنزل فيجب إعادة الزراعة حين يكون عمر النبات من سنة إلى سنتين يتم التخلص من التربة والنبات وتتم عملية إعادة الزراعة مرة أخرى بتربة جديدة وبوعاء جديد.

زراعة شجرة شفليرا

طرق تكاثر شجرة شفليرا Schefflera actinophylla

يتم تكاثر شجرة شفليرا Schefflera actinophylla من خلال طريقتين الطريقة الأولى وهي التكاثر بالبذور والطريقة الثانية وهي التكاثر عن طريق العقل ونوضح ذلك بشيء من التفصيل كما يلي:

التكاثر عن طريق البذور وهي الطريقة التقليدية في الزراعة يتم أخذ البذور من شجرة تامة النضج ثم زراعتها في أوعية أخرى أو في تربة مستديمة أخرى.
التكاثر عن طريق العقل ويتم فيه قص العقل باستخدام آلات زراعية معقمة وتتم زراعتها والعناية بها حتى تصل إلى مرحلة الزراعة داخل الأرض المستديمة.

الأمراض التي تتعرض لها شجرة شفليرا Schefflera actinophylla

تعتبر الشجرة من النباتات الحساسة ولا تتحمل الظروف المناخية القاسية وأيضاً تتعرض للكثير من الأمراض والآفات والتي تؤدي إلى ضعف النبات ومن ثم موت النبات بالكلية وفيما يلي سنذكر بعض الأمراض التي تتعرض لها الشجرة

الري بكميات كبيرة وهو المرض الأكثر انتشاراً من بين الأمراض المختلفة ويؤدي ذلك إلى تعفن الجذور مما يؤدي إلى عدم وصول الغذاء من الأرض إلى باقي أجزاء النبات وبالتالي يؤدي ذلك إلى موت النبات ومن أهم أعراض النبات هو أن تكون التربة مبللة وبها ماء ومع ذلك الأوراق صفراء ذابلة وفي بعض الأحيان متساقطة وأيضاً الحواف السفلية للأوراق يتحول لونها إلى البني وأيضاً صدور رائحة كريهة نابعة من الجذور ويكون ذلك مرتعاً لوجود الفطريات بل ويساعد على انتشارها إن كانت موجودة بالفعل.

وأسباب ذلك ترجع إلى عدم وجود تصريف للتربة أو اختيار نوعية تربة غير ملائمة وعدم وضع النبات في مكان جيد مواجه لأشعة الشمس ومن ضمن النصائح هو أن يكون الري بكميات معتدلة وفي أوقات منتظمة بغض النظر إن كان سطح التربة رطب أم لا.

يتعرض النبات إلى هجوم الآفات عليه منها البق الدقيقي والعث وتتغذي تلك الحشرات على السائل الموجود داخل الأوراق وتسمى بالعصارة ويؤثر ذلك بشكل مباشر على عملية التمثيل الغذائي ومن ضمن النصائح الخاصة في حالة تعرض النبات لمثل هذه الحشرات هو إبعاد النبات المصاب بعيداً عن باقي النباتات ويعتبر ذلك حل مبدئي لتلك المشكلة ثم بعد ذلك يمكن إزالة الحشرات العالقة بالطريقة اليدوية باستخدام قطعة من القماش مبلله ونزيل الحشرات بها ورش النبات بين الحين والآخر بالكحول ويتم تكرار نفس الخطوات السابقة بشكل أسبوعي حتى نحصل على نتائج جيدة.
مرض التسميد بكميات كبيرة يخطئ البعض في اعتقاد أن التسميد بكميات كبيرة يؤدي إلى صحة النبات وهذا من الأخطاء الشائعة حيث أن الضرر الواقع على النبات مع كثرة التسميد أكثر بكثير من الضرر الواقع عليه من قلة التسميد وهذا لأن كثرة وضع السماد يؤدي إلى ما يشبه تسمم التربة ونستطيع معرفة ذلك عن طريق وجود آثار ملحية على التربة ووجود بقع بنية اللون على الأوراق ويمكن أن تتآكل حواف الأوراق في بعض الأحيان وينصح بتغير التربة أو غسلها من آثار السماد العالق بها.

بعض الأسئلة الشائعة عن شجرة شفليرا Schefflera actinophylla

لماذا تتساقط أوراق شجرة شفليرا Schefflera actinophylla؟

الري الزائد ووجوده في تربة غير جيدة التصريف يؤدي إلى تعفن الجذور ومن ثم تساقط الأوراق.

هل شجرة شفليرا Schefflera actinophylla تصنف ضمن نباتات الظل؟

تحتاج الشجرة إلى الظل في درجات الحرارة الشديدة وتحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس في درجات الحرارة المنخفضة.

مما سبق تعرفنا على طرق العناية بشجرة شفليرا Schefflera actinophylla وطرق تكاثرها والأمراض التي تصيبها وأخيراً بعض الأسئلة الشائعة عن الشجرة ونرجو أن نكون وفقنا في العرض بصورة ميسرة..